ألقت السلطات في ولاية لويزيانا، القبض على أنطوان ماسي، 33 عاماً، أحد عشرة سجناء فروا من سجن نيو أورليانز في 16 مايو/ أيار الماضي، بواحدة من أكبر عمليات الهروب بتاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وقالت آن كيركباتريك، قائدة شرطة المدينة: «إن أنطوان ماسي اعتُقل داخل منزل يبعد نحو ميلين فقط عن السجن، بعدما سلم نفسه للشرطة دون مقاومة».
وأكدت السلطات أنه ظل مختبئاً طوال ستة أسابيع بمساعدة خارجية، بينما أشار محققون إلى أنه نشر مقاطع فيديو عبر وسائل التواصل خلال فترة هروبه.
وبهذا يصبح ماسي تاسع الهاربين الذين أُعيد القبض عليهم، بينما لا يزال البحث جارياً عن ديريك جروفز، المدان بجريمة قتل.
وكان السجناء تمكّنوا من الهروب عبر باب زنزانة بحفرة خلف مرحاض، ثم تسلقوا سياجاً شائكاً قبل أن يختفوا في الظلام. ولم تُكتشف عملية الهروب إلا خلال إحصاء صباحي، حيث وُجدت رسالة ساخرة قرب الحفرة كتب عليها: «سهل جداً».
التحقيقات ما زالت جارية وسط تعهدات من السلطات بسد الثغرات الأمنية في السجن.