وسعت إسرائيل، أمس الثلاثاء، حربها على قطاع غزة، قبل زيارة ينتظر أن يقوم بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الأسبوع المقبل، في وقت تسارعت جهود الوسطاء للتوصل إلى صيغة تفضي إلى عودة المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى، وكشف النقاب عن اتصالات مكثفة في الأيام الأخيرة بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمسؤولين القطريين والمصريين بهذا الشأن، سبقت الإعلان عن تسليم قطر إلى إسرائيل مقترحاً جديداً لصفقة تبادل للأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، في وقت شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن واشنطن تسعى للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة «خلال الأسبوع المقبل»، وأكد أنه سيكون حازماً مع نتنياهو الذي سيستقبله في البيت الأبيض الاثنين المقبل. يأتي ذلك، بينما واصل الجيش الإسرائيلي مجازره بحق المدنيين، وقتل أكثر من 100 فلسطيني بينهم 17 من منتظري المساعدات، علاوة على إصابة عشرات آخرين، في ظل كارثة إنسانية ومعيشية غير مسبوقة، مع استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات واتباع سياسة التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني.
0 تعليق