موجة حرّ غير مسبوقة تجتاح أوروبا وتشلّ المدارس والأنشطة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد أوروبا موجة حرّ غير مسبوقة، بدأت في الغرب والجنوب وامتدت شمالاً، مهددة الفرنسيين والبلجيكيين والهولنديين بحرارة قياسية. وترافق ذلك مع تنبيهات من «حر شديد» أطلقتها سلطات الأرصاد الجوية في دول عدّة، من البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا، وسط تحذير من الأمم المتحدة التي وصفت الظاهرة ب«القاتل الصامت».
ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، كان شهر يونيو  2025 الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في حوض البحر المتوسط، وفي إنجلترا وإسبانيا، تخطت الحرارة الرقم القياسي المسجل عام 2017. وفي باريس، دخلت العاصمة الفرنسية، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب من الدرجة الحمراء لأول مرة منذ خمس سنوات، مع حرارة متوقعة تقارب 38 درجة مئوية.
وأغلقت السلطات قسماً من برج إيفل، وفتحت الحدائق والمتنزّهات ليلاً، فيما حُظر استخدام السيارات الملوّثة.  وفي فرنسا، يتوقع إغلاق أكثر من 1300 مدرسة جزئياً أو كلياً، ما انعكس على الأسبوع الأخير من العام الدراسي. أما في هولندا، فقد أُغلقت المدارس في روتردام وبربنت ظهراً مع اقتراب الحرارة من 38 درجة، وهي مستويات نادرة في هذا البلد. وفي ألمانيا، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة الأربعاء، يستفيد التلاميذ من عطلة تقليدية تُعرف ب«هيتسفراي» في حالات الحر الشديد.
وتربط عالمة المناخ سامانتا بورغيس من مرصد «كوبيرنيكوس» الأوروبي هذه الظاهرة بالتغيّر المناخي، مؤكدة أن الحرارة ترتفع في أوروبا بوتيرة أسرع من المعدّل العالمي.  
وفي إسبانيا والبرتغال، تجاوزت درجات الحرارة 46 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تنخفض قليلاً الثلاثاء، لكنها مرشحة لتجاوز الأربعين مجدداً في بعض المناطق، وسط أوضاع وصفت بأنها «أشبه بالفرن»، كما قالت صحفية إسبانية من مدريد. (وكالات)
تشهد أوروبا موجة حرّ غير مسبوقة، بدأت في الغرب والجنوب وامتدت شمالاً، مهددة الفرنسيين والبلجيكيين والهولنديين بحرارة قياسية. وترافق ذلك مع تنبيهات من «حر شديد» أطلقتها سلطات الأرصاد الجوية في دول عدّة، من البرتغال واليونان وكرواتيا، وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا، وسط تحذير من الأمم المتحدة التي وصفت الظاهرة ب«القاتل الصامت».
ووفق وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، كان شهر يونيو  2025 الأكثر حرارة منذ بدء تسجيل البيانات في حوض البحر المتوسط، وفي إنجلترا وإسبانيا، تخطت الحرارة الرقم القياسي المسجل عام 2017. وفي باريس، دخلت العاصمة الفرنسية، المعروفة بكثافتها الحضرية وقلة مساحاتها الخضراء، في حالة تأهّب من الدرجة الحمراء لأول مرة منذ خمس سنوات، مع حرارة متوقعة تقارب 38 درجة مئوية.
وأغلقت السلطات قسماً من برج إيفل، وفتحت الحدائق والمتنزّهات ليلاً، فيما حُظر استخدام السيارات الملوّثة.  وفي فرنسا، يتوقع إغلاق أكثر من 1300 مدرسة جزئياً أو كلياً، ما انعكس على الأسبوع الأخير من العام الدراسي. أما في هولندا، فقد أُغلقت المدارس في روتردام وبربنت ظهراً مع اقتراب الحرارة من 38 درجة، وهي مستويات نادرة في هذا البلد. وفي ألمانيا، حيث تصل الحرارة إلى 40 درجة الأربعاء، يستفيد التلاميذ من عطلة تقليدية تُعرف ب«هيتسفراي» في حالات الحر الشديد.
وتربط عالمة المناخ سامانتا بورغيس من مرصد «كوبيرنيكوس» الأوروبي هذه الظاهرة بالتغيّر المناخي، مؤكدة أن الحرارة ترتفع في أوروبا بوتيرة أسرع من المعدّل العالمي.  
وفي إسبانيا والبرتغال، تجاوزت درجات الحرارة 46 درجة مئوية خلال عطلة نهاية الأسبوع، قبل أن تنخفض قليلاً الثلاثاء، لكنها مرشحة لتجاوز الأربعين مجدداً في بعض المناطق، وسط أوضاع وصفت بأنها «أشبه بالفرن»، كما قالت صحفية إسبانية من مدريد. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق