وأوضح بيان الوزارة أن الزيارة تأتي للتأكيد على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في مواجهة ما وصفته بـ"الهجمات الإرهابية"، مشيراً إلى أن نويم ستلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب عدد من "ضحايا الإرهاب" على حد وصف البيان.

وكانت حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء الأربعاء أمام المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية واشنطن قد أدت إلى مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، ما أثار موجة من الإدانات الدولية وتصاعداً في التوترات الدبلوماسية.

ووفقاً لوثائق قضائية، وجّه الادعاء العام الأميركي تهمة القتل إلى المشتبه به إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عاماً، والذي تم توقيفه في موقع الحادث. وبحسب إفادات الشرطة، صرخ رودريغيز أثناء اعتقاله قائلاً: "فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة"، كما هتف "فلسطين حرة"، ما أعطى الحادث بعداً سياسياً وأثار مخاوف من تصاعد الهجمات ذات الدوافع القومية أو الدينية.

الحادث، الذي وُصف بالأخطر من نوعه ضد أهداف إسرائيلية على الأراضي الأميركية منذ سنوات، دفع إدارة ترمب إلى تحريك قنوات الدعم السياسي والدبلوماسي تجاه تل أبيب، في وقت تستمر فيه التوترات الإقليمية حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتُعد زيارة نويم إلى إسرائيل بمثابة رسالة دعم رمزية وعملية من جانب واشنطن، خاصة في ظل تصاعد انتقادات دولية ضد ممارسات تل أبيب، ووسط تنامي مشاعر الغضب الشعبي تجاه الحرب في غزة داخل الولايات المتحدة وأوروبا.