أكد مدربان عراقيان، أن وقوع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في المجموعة الأولى من تصفيات الملحق الآسيوي المؤهل إلى مونديال 2026 إلى جانب المنتخبين السعودي والإندونيسي لا يمثل قلقاً كبيراً، لأن جميع المنتخبات التي تأهلت إلى الملحق تكاد تكون متساوية بالمستوى والحظوظ أيضاً.
وقال حسن أحمد، الذي سبق له الإشراف على منتخب العراق للشباب، فضلاً عن قيادته للعديد من الفرق في الدوري العراقي: «مجموعة منتخب العراق في الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026 متوازنة وأسهل من المجموعة الثانية، لكن الواقع يشير إلى أن جميع المنتخبات متساوية في الحظوظ، ولا يوجد منتخب معين مؤهل تماماً للوصول إلى المونديال المقبل».
ورأى، أن «منتخب العراق في الوقت الراهن مستواه أفضل من مستوى المنتخب السعودي بحسب المباراتين الأخيرتين في التصفيات الأولية للمونديال، فضلاً عن ذلك، فإن تصنيف منتخب العراق قريب من تصنيف منتخب السعودية وأعلى من المنتخب الإندونيسي».
وتابع أن «مباريات الملحق ستكون أشبه بمباراة نهائية لبطولة مهمة، لأن الخسارة فيها ممنوعة، حيث ستجعل المنتخب الخاسر يفقد أمله بالتأهل إلى نهائيات المونديال بشكل كبير، وبالتالي تحتاج هذه المباريات إلى أسلوب خاص، يقود إلى الفوز، وأعتقد أن المنتخب العراقي بات قادراً على تحقيق حلم جماهيره باللعب في المونديال المقبل».
بينما أكد سلام شاكر، لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم السابق، والذي أشرف في الموسم الماضي على تدريب فريق الخور القطري أن «حظوظ جميع المنتخبات متساوية بالتأهل لكأس العالم».
ورأى أن «المنتخب العراقي سيكون قادراً على تحقيق نتيجة إيجابية أمام المنتخب السعودي، برغم أن الأخير سيلعب على أرضه وبين جماهيره، حيث يتطلب على المنتخب العراقي تحقيق الفوز على المنتخب الإندونيسي كخيار رئيسي لا بديل له، ومن ثم التعامل في المباراة الأخيرة والحاسمة مع المنتخب السعودي بشكل خاص، لأنها ستكون المباراة الفاصلة لحسم بطل المجموعة».
ودعا شاكر القائمين على الكرة العراقية إلى «التأهب لمنافسات الملحق الآسيوي بإقامة معسكر تدريبي خارجي، خاصة أننا سنلعب أمام مدرستين مختلفتين في هذه المجموعة، ولا بد أن يكون المدرب الأسترالي غراهام أرنولد مطلعاً على مستويات اللاعبين بشكل واضح حتى يتمكن من رسم طريقة اللعب واختيار الأدوات المناسبة التي تساعده بتحقيق حلم الجماهير العراقية باللعب مرة ثانية في المونديال».
0 تعليق