مسؤولون: «يوم عهد الاتحاد» رسالة عظيمة للأجيال الصاعدة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد مسؤولون، أن يوم عهد الاتحاد، الذي اعتمده صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الثامن عشر من يوليو، هو يوم تاريخي يحمل رسالة عظيمة لأجيالنا الصاعدة.

وقال المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، إنها مناسبة وطنية راسخة في الذاكرة والوجدان، نستذكر فيها ما حققته دولة الإمارات من تطورات متسارعة وإنجازات شاملة في ظل اتحادها المتين.

وأضاف أن هذا اليوم يعزّز في نفوس أبناء الوطن الشعور بالمسؤولية الوطنية، ويحفّزهم على المشاركة الفاعلة في مسيرة التقدم والتنمية، وهو يوم تُستحضر فيه المواقف التاريخية التي أرست أُسس هذا الاتحاد المبارك.

محطة وطنية

أكد أحمد سعيد بن مسحار المهيري، أمين عام اللجنة العليا للتشريعات في دبي، أن هذا اليوم يعد محطة وطنية راسخة نستحضر فيها القيم السامية التي تأسست عليها دولة الإمارات، ونجدد فيها الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة، التي واصلت مسيرة البناء على نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، الذين رسّخوا دعائم دولة القانون والمؤسسات.

فيما لفتت الدكتورة، ابتسام علي البدواوي، مدير عام معهد دبي القضائي، إلى أنَّ يوم «عهد الاتحاد» يمثل مناسبةً وطنية خالدة نستذكر من خلالها هذا اليوم التاريخي، الذي جمعنا بهوية مشتركة ووحدة تربطنا معاً كشعب واحد، يسير نحو مستقبل أكثر إشراقاً، مسترشدين برؤى قيادتنا الرشيدة، أوفياء لنهج الآباء، فخورين بمسيرة الاتحاد، وفي المناسبة نتذكر باعتزاز توقيع وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، حين تلاقت إرادة الوالد المؤسس الشيخ زايد وإخوانه الحكام المؤسسين، على إرساء دعائم وطنٍ موحد، واضعين أساساً راسخاً لقيام الاتحاد، إيذاناً بانطلاق مسيرةٍ تنموية زاخرةٍ بالمكتسبات الوطنية والإنجازات الحضارية.

عهد الآباء

قالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة: «نحتفل اليوم بكلّ فخر واعتزاز بيوم عهد الاتحاد، ونستذكر فيه العهد الذي قطعه الآباء المؤسسون، رحمهم الله، والذي كان أساساً في بناء وطننا الغالي، دولة الإمارات. وفي هذا اليوم، نجدد عهدنا لقيادتنا الرشيدة بالالتزام بالمبادئ والقيم التي لطالما وجهت مسيرة الاتحاد، كما نؤكد التزامنا العميق بمواصلة إعلاء مكانة وطننا، ودعم رخاء شعبه وازدهاره، ليبقى دائماً سبّاقاً على مختلف المستويات، ونموذجاً ملهماً في نهضة الأمم ونجاحها، وقدوة في رعاية شعبه وتمكين أبنائه.

من جانبه، قال راشد المحيان، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة بالمنطقة الوسطى، إنها مناسبة وطنية عزيزة تُجسد لحظة التقاء الإرادة الصادقة للآباء المؤسسين، الذين وضعوا حجر الأساس لدولة الاتحاد، وبنوا نموذجاً فريداً في الوحدة والنهضة.

وأكد أن هذا اليوم التاريخي يحمل رسالة عظيمة لأجيالنا الصاعدة، تُكرّس معاني الانتماء والمسؤولية، وتُعزز وعي الطلبة بتاريخ دولتهم ومسيرتها المشرقة، وهو ما نحرص عليه في المجلس عبر الشراكة المجتمعية والدعم التربوي.

فيما أكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الإمارات تبوأت مكانة رائدة بين مصاف الدول المتقدمة، وأصبحت نموذجاً عالمياً يُشار إليه بالبنان في العديد من المجالات وعلى مختلف الصعد، ويعود هذا التقدم إلى رؤية قيادية طموحة تستشرف المستقبل، وتستثمر في الإنسان، وتعزّز ثقافة الابتكار والاستدامة، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات، طيب الله ثراهم، حتى أصبحت الدولة مركزاً إقليمياً وعالمياً للتأثير وصناعة القرار.

قيم وروابط

أكد الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية:«أشعر بفخر عميق في هذا اليوم الذي اختار فيه قادتنا أن تكون الوحدة هي الأساس الذي تقوم عليه دولتنا، ويؤكد أن القوة الحقيقية لدولة الإمارات تنبع من القيم المشتركة والروابط المتينة التي تجمع بين أبنائها، وأن الالتزام الذي أرساه الآباء المؤسسون يواصل تعزيز هويتنا الوطنية، وتوجيه مسيرتنا، وصياغة طموحاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً».

وأشار إلى أن في أكاديمية أنور قرقاش، نواصل أداء دورنا في هذه المسؤولية بإعداد دبلوماسيين وقادة المستقبل، ليجسّدوا هذه القيم النبيلة، وينقلوا رسالة دولة الإمارات في الوحدة، والحوار، والتعاون والتسامح إلى العالم أجمع.

أما فايزة العوضي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لوحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية «سندك» قالت: «يُجسّد هذا اليوم محطة ملهمة نستحضر من خلالها اللحظة التاريخية التي اجتمع فيها الآباء المؤسسون، بقيادة الوالد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة على ركائز راسخة من الوحدة والعزم.

اتحاد متلاحم

قال علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر في دبي،

إن يوم عهد الاتحاد محطة وطنية ملهمة، رسّخت تاريخ دولة الإمارات، ورسمت بداية مسيرتها التنموية الشاملة، وأسست نموذجاً استثنائياً يعكس قوة الاتحاد، التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، ونستذكر اليوم بكل فخر وامتنان الجهود العظيمة التي بذلوها في بناء اتحاد قوي ومتلاحم، تحت راية واحدة، ورؤية موحدة بحكمة واقتدار لدولة شامخة تجاوزت جميع التوقعات.

فيما أكد سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، أن هذا اليوم يجسد الرؤية الحكيمة لآبائنا المؤسسين الذين أرسوا دعائم نهضة شاملة جعلت من دولة الإمارات نموذجاً رائداً للتقدم والريادة. وفي هذه المناسبة الغالية، نستحضر القيم الراسخة التي قامت عليها دولتنا، ونجدّد العهد على مواصلة المسيرة بروح العزيمة والابتكار لترسيخ مكانة وطننا في صدارة الدول المتقدمة.

قيمة سامية

قال يوسف الذيب الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتأهيل: إن هذه المناسبة تجديد سنوي للعهد الذي قطعه الآباء المؤسسون، واستمر على نهجه أبناء الوطن أوفياء مخلصين للاتحاد ولقيادته الرشيدة، كما أنها تمثل محطة وطنية نستحضر فيها بكل فخر واعتزاز مسيرة الاتحاد المظفرة.

من جانبه، أكد الدكتور راشد عبيد السويدي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة، أنها محطة وطنية فارقة في تاريخ دولتنا، نستذكر فيها التوقيع على وثيقة الاتحاد ودستور الدولة، الذي مهّد لانطلاق مسيرة تنمية شاملة، وضعت الإنسان في صميم أولوياتها، ورسّخت مكانة الإمارات على مختلف الصعد.

بينما أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن «يوم عهد الاتحاد» مناسبة وطنية نجدد فيها العهد والولاء والانتماء لوطننا الشامخ الإمارات وقيادتنا الرشيدة، مع تأكيد الالتزام بالمضي قدماً في مسيرة النجاح والتقدم ومواصلة بناء المستقبل بثقة واستدامة.

وقال:«في هذا اليوم، نستذكر الدور التاريخي للوالد والقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتعاونه وتعاضده مع إخوانه حكام الإمارات، في تأسيس الاتحاد وترسيخ قيمه، حيث كانت رؤيته الثاقبة وحكمته البالغة هي القوة الدافعة وراء تحقيق هذه الإنجازات العظيمة لمسيرة الاتحاد.

وقفة مع التاريخ

قالت الدكتورة فاطمة الكعبي، مدير عام مؤسسة الإمارات للدواء، إن الثامن عشر من يوليو، لحظة فارقة في تاريخ دولة الإمارات ووقفة مع التاريخ، لنستشرف بها آفاق المستقبل، فمنذ تلك اللحظة التاريخية، بدأت دولة الإمارات رحلتها نحو الريادة، وها هي اليوم تتصدر مؤشرات التنمية والابتكار والاستدامة.

فيما أكّدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن اعتماد هذا اليوم بقرار من صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، يمثل محطة وطنية مفصلية تُخلّد اليوم التاريخي الذي اجتمع فيه مؤسسو الدولة لتوقيع وثيقة الاتحاد واعتماد دستور الإمارات، معلنين اسم الدولة وهويتها ومصيرها المشترك.

وأوضحت أن هذه المناسبة الوطنية، التي أُضيفت إلى قائمة المناسبات الرسمية للدولة، تشكّل فرصة سنوية لترسيخ الوعي بالحقوق والمسؤوليات، وتعميق قيم الوحدة والتلاحم الوطني، وتعزيز مفاهيم الولاء والانتماء في نفوس المواطنين، لا سيّما الأجيال الجديدة، كما تُعيد هذه الذكرى إلى الذاكرة الوطنية المحطات الخالدة التي أرساها المؤسسون، وفي مقدمتهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي قامت عليها ركائز الدولة الدستورية والقانونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق