«مالية الشارقة المركزية» تُعزز ثقافة الحوار

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم فريق سُفراء القراءة في دائرة المالية المركزية بالشارقة جلسة جديدة من «مجلس القراءة»، تجسيداً لرؤية الدائرة في دعم التنمية الفكرية وترسيخ قيم الانفتاح والحوار، عبر مناقشة موضوعات أدبية واجتماعية وثقافية ذات صلة بحياة الفرد والمجتمع، بأسلوب تفاعلي.
وقد شهدت الجلسة حضور عدد من الموظفين والقراء والمهتمين بمجالات القراءة والتطوير، الذين ناقشوا مجموعة من المحاور المهمة والمتنوعة. كان من أبرزها محور أدب الجريمة والغموض، حيث استعرض المشاركون أسباب شغف الجمهور بهذا الأدب، وتطوره التاريخي، وأهم أركانه، وطرق بناء الحبكة والشخصيات، إضافة إلى استشراف مستقبله في العالم العربي. كما تناولت الجلسة محور التدوين، متطرقة إلى أهمية التدوين كأداة للتوثيق ونشر الأفكار، وفوائده النفسية والمعرفية، إلى جانب عرض تجارب ملهمة أثبتت أثر التدوين في بناء مجتمعات مستنيرة.
وأكدت هدى الياسي، مدير إدارة النظام المالي، أمين عام المجلس في دائرة المالية، الالتزام المستمر بتوفير مساحة تفاعلية مفتوحة للنقاش وتبادل وجهات النظر حول قضايا واقعية، بما يعزز مكانة القراءة كأداة للفهم والتغيير الإيجابي. وقالت: «يُشكل مجلس القراءة رافداً مهماً لمبادرات التنمية الثقافية التي تتبناها الدائرة، حيث يتيح للمشاركين فرصة استكشاف أفكار جديدة والانفتاح على تجارب ملهمة، بما يسهم في بناء جيل قادر على التعبير عن رأيه بثقة ووعي. كما يعكس المجلس حرص دائرة المالية المركزية على تبني ممارسات مستدامة تدعم التنمية الفكرية، وترسّخ قيمة التعلم المستمر كإحدى أهم ركائز التميز المؤسسي والاجتماعي».
وسلطت الجلسة الضوء على موضوع التنمر، من حيث تعريفه ودوافعه، وناقش الحضور ما إذا كان سلوكاً مكتسباً أم موروثاً، مع تقديم حلول عملية قابلة للتطبيق للحد من هذه الظاهرة. كما تناول المجلس محور إرضاء الآخرين، من خلال تحليل الأسباب النفسية والاجتماعية وراء السعي المبالغ فيه لكسب رضا الآخرين، وأثر ذلك في الشخص، ومتى يجب أن يقول الفرد «لا»، مع تقديم استراتيجيات فعالة للتخلص من هذه العادة.
وفي محور الذكاء الاصطناعي، استعرض المشاركون ملامح هذا المجال الحيوي وتطبيقاته في الحياة اليومية، ودوره المستقبلي في مختلف القطاعات، إلى جانب مناقشة أبرز تحدياته الأخلاقية والمجتمعية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق