أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر نجاح فرق الحماية المدنية في السيطرة على الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس، وسط القاهرة، مساء الاثنين، بعد جهود استمرت عدة ساعات لمحاصرة النيران التي اندلعت بإحدى غرف الطوابق العليا بالمبنى.
وأصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بياناً أكد خلاله السيطرة على الحريق وبدء عمليات التبريد اللازمة، تزامناً مع نقل حركة الإنترنت الثابت بالكامل على مركز الحركة التبادلي في سنترال الروضة بالقاهرة.
الكشف عن خسائر خدمات الإنترنت في حريق رمسيس
أوضح بيان الجهاز أن خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول الصوتية ونقل البيانات، قد تأثرت لدى شركات المحمول بشكل نسبي، نتيجة تعطل بعض دوائر الربط بسبب الحريق.
وأضاف أنه يجري التنسيق بين الفرق الفنية بالشركة المصرية للاتصالات وشركات المحمول لاستعادة دوائر الربط المتأثرة بحريق سنترال رمسيس، واستبدالها على اتجاهات أخرى في باقي سنترالات الشركة المصرية للاتصالات.
وتوقع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، استعادة دوائر الربط خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة.
عودة خدمات الطواريء بعد حريق سنترال رمسيس
اضطرت وزارة الصحة والسكان المصرية للإعلان عن أرقام غرف العمليات بالمحافظات لتلقي بلاغات الإسعاف، بعد تعطل رقم 123 الخاص بالخدمة، نتيجة حريق سنترال رمسيس.
وب إخماد النيران، أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن جميع خدمات الطوارئ تعمل بشكل جيد، وأن تأثير الحريق محدود على الخدمات، كما تم توفير أرقام اتصال بديلة للأماكن المتأثرة.
تعويض العملاء المتأثرين بحريق سنترال رمسيس
أشار بيان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى وجود تأثير بسيط على خدمات التليفون الأرضي والمحمول بمحيط منطقة سنترال رمسيس، مشدداً على عودة الخدمة بشكلٍ تدريجي، على أن يتم إصدار بيانات تبعاً لتطور الموقف.
وتقدم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر بالاعتذار للمستخدمين عن تأثر بعض الخدمات، مؤكداً قيامه بتعويض العملاء المتضررين طبقًا للوائح التنظيمية.
عدد المصابين في حريق سنترال رمسيس
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن عدد المصابين في حريق سنترال رمسيس، حيث تم نقل 14 شخصاً إلى المستشفى القبطي القريب من موقع الحادث، بمنطقة رمسيس، وسط العاصمة المصرية.
سنترال رمسيس شريان الاتصالات في مصر
تم افتتاح سنترال رمسيس عام 1927، وأصبح المبنى العملاق بمثابة الشريان الرئيسي في منظومة الاتصالات المصرية.
وأصبح سنترال رمسيس مسؤولاً عن 40% من حركة الاتصالات المحلية والدولية في مصر، الأمر الذي أدى إلى تعطل الخدمات المختلفة بعد توقفه عن العمل نتيجة قطع التيار الكهربائي عنه حتى انتهاء عملية السيطرة على الحريق، الذي لم تتضح أسبابه حتى الآن.
0 تعليق