البروفيسورة أطلال من جامعة الملك عبدالعزيز ضمن برنامج القيادة العالمي "ASCO" لطب الأورام الأمريكية

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البروفيسورة أطلال من جامعة الملك عبدالعزيز ضمن برنامج القيادة العالمي "ASCO" لطب الأورام الأمريكية, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 10:18 مساءً

اختيرت الأستاذة الدكتورة أطلال أبو سند، عضو هيئة التدريس واستشارية طب الأورام العلاجي بجامعة الملك عبدالعزيز، ضمن برنامج القادة المتميزين في الجمعية الأمريكية لطب الأورام السريري "ASCO"، إذ تعد أبرز منظمة مهنية عالمية.

ويهدف برنامج القيادة التنافسي التابع لـ "ASCO"، وهو الأبرز عالميًا في طب الأورام، إلى تطوير القيادات الطبية على مدار عام كامل، وتنتقى كفاءات محدودة لتدريبها على استراتيجيات القيادة والتخطيط المؤسسي.

وتؤكد مشاركة البروفيسورة أبوسند تقدير "ASCO" على دورها في تطوير طب الأورام، حيث يركز البرنامج على تعزيز المهارات القيادية والمهنية، بما في ذلك ورش العمل المكثفة.

ويتضمن البرنامج مشاريع استراتيجية تخدم مستقبل طب الأورام عالمياً، ويسعى لإعداد قادة قادرين على إحداث تأثير إيجابي في رعاية مرضى السرطان وتعزيز تمثيل مؤسساتهم دوليًا، ويعزز الإنجاز من تميز جامعة الملك عبد العزيز في المحافل الأكاديمية الدولية، ويسلط الضوء على المساهمات السعودية في مجال طب الأورام.

وحصلت البروفيسورة أبو سند على البوردين الأمريكي والكندي وزمالة طب الأورام من جامعة "McGill"، ونالت عدة جوائز تقديرية، منها جائزة جدة للإبداع لدعمها مريضات سرطان الثدي، وجائزة نساء مؤثرات في طب الأورام. كما أنها عضو في اللجنة الدولية لتوجيه التعليم بـ "ASCO" ومرشدة معتمدة تدرب الأطباء الشباب عالميًا.

وتتنوع أبحاث البروفيسورة أبو سند لتشمل سرطان الثدي، الطب الشخصي، وصحة أطباء الأورام، وقادت أول دراسة متعددة الجنسيات حول الاحتراق الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وللدكتورة حضور إعلامي نشط لتقديم محتوى توعوي مبسط، مما يعزز دورها في التوعية الصحية المجتمعية.

جدير بالذكر أن خدمات علاج الأورام في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز تقدم رعاية متكاملة لمرضى السرطان، وتتميز بوجود كوادر طبية مؤهلة عالميًا ومجالس أورام متخصصة مثل أورام الثدي، الجهاز الهضمي، وغيرها وتضع خطط علاجية مخصصة لكل مريض، كما تُساهم في التدريب الطبي والبحث العلمي بالتعاون مع مراكز بحثية متخصصة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق