تحتفل محافظة القاهرة،الأحد، بعيدها القومي الذي يوافق ذكرى مرور 1056 عاماً على تأسيسها علي يد القائد جوهر الصقلي، في عام 969 م، خلال عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي.
وأكد د.إبراهيم صابر، محافظ القاهرة أن العاصمة المصرية شهدت خلال 11 عاماً الماضية تنفيذ 8158 مشروعاً، بكلفة 2726 مليار جنيه، من بينها إنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة بها، والاهتمام بتطوير القاهرة الخديوية والتاريخية، والقضاء على العشوائيات بإنشاء تجمعات سكنية حضارية متكاملة الخدمات، كانت سبباً في تغيير حياة آلاف الأسر، ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة.
وأشارت محافظة القاهرة إلى أن المدينة سميت قديماً بالقطائع، والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى الحالي بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو/تموز 969م.
وأشارت إلى أن القاهرة تعد من أقدم مدن العالم الشاهدة على حضارات عدة مرت بها، وتضم آثاراً فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مقصداً عالمياً للسياحة والثقافة والفنون ومركز التقاء للأعمال والاستثمار والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.
باب الفتوح
ألقت محافظة القاهرة الضوء على بعض المعالم التاريخية في المدينة، ومنها باب الفتوح، مشيرة إلى أنه ارتبط بنشأة المدينة التي شيدها جوهر الصقلي، مؤسس مدينة القاهرة وباني الجامع الأزهر وأشهر قائد في العهد الفاطمي.
وجدد بدر الدين الجمالي، أمير الجيوش ووزير الخليفة الفاطمي المستنصر بالله، باب الفتوح عام 1087م.
وأوضحت المحافظة أن بدر الجمالي عندما جدد سور القاهرة عام 1087م، أنشأ باب النصر في موضعه الحالي، وربطه بسور يوصله إلى باب الفتوح بطرق وسراديب على ظهر السور، وفي جوفه.
وأشارت إلى أن الباب يتكون من برجين مستديرين يتوسطهما المدخل وفي جانبي البرجين طاقتان كبيرتان تدور حول فتحتيهما حلية مكونة من أسطوانات صغيرة.
وقالت محافظة القاهرة: تسمية هذا الباب ترجع إلى الغرض الرئيسي في إنشائه، لأن الجيوش كانت تخرج منه أثناء سيرها للفتوحات، ثم تعود وتدخل القاهرة وهي منتصرة من باب النصر. وقيل إن باب الفتوح اسم مغربي الأصل بسبب دخول تجار مغاربة منه.
0 تعليق