وأوضح الجيش، في بيان له، أن العملية أسفرت عن "استعادة جثث كل من عوفرا كيدار، ويوناتان سمرانو، والرقيب أول شاي ليفينسون، الذين اختُطفوا من كيبوتس بئيري خلال هجمات السابع تشرين الأول/أكتوبر 2023".

وبحسب المعلومات التي نشرها الجيش، فإن عوفرا كيدار، البالغة من العمر 71 عاما، "قتلت خلال الهجوم المفاجىء الذي نفذته حركة (حماس) على كيبوتس بئيري، حيث تم اختطافها بعد مقتل زوجها شموئيل في منزلهما في ذات اليوم".

كما أشار البيان إلى أن يوناتان سمرانو (21 عاما) قتل هو الآخر خلال معركة السابع من أكتوبر على يد عناصر من حركة (حماس)، بعد أن تم أسره من نفس الكيبوتس.

أما الرقيب أول شاي ليفينسون (19 عامًا)، فقد "قاتل ضمن طاقم دبابة في كتيبة (عوز) صباح ذلك اليوم، قبل أن يقتل خلال المعارك ويختطف جثمانه أيضا إلى داخل قطاع غزة".

وتمت العملية استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة جمعها شاباك وفرع المخابرات في الجيش، بمشاركة قوات من القيادة الجنوبية وفرقة غزة، وفق البيان.

وبعد استعادة الجثث، جرى التأكد من هويات القتلى من خلال عمليات فحص أجرتها شرطة إسرائيل والحاخامية العسكرية، قبل أن يتم إبلاغ عائلاتهم وسكان كيبوتس بئيري بالنبأ.

وأكد الجيش في ختام بيانه أنه سيواصل العمل بكافة الوسائل الممكنة من أجل إعادة جميع الأسرى إلى ذويهم، أحياء كانوا أو أمواتا.

وعقب إعلان الجيش، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الجهود لإعادة المختطفين مستمرة دون توقف، وهي تسير بالتوازي مع الحملة العسكرية والسياسية ضد إيران"، مضيفا: "لن يهدأ لنا بال حتى نعيد جميع مختطفينا إلى ديارهم، أحياء أو أمواتا".