ويأتي هذا التعيين في إطار تعزيز الخطاب الإعلامي الإيراني بشأن العملية، التي تشكل أحد أبرز أوجه التصعيد العسكري في المنطقة، في ظل تزايد التوترات والمواجهات.

وسيتولى العقيد طاجيك مهمة إصدار البيانات العسكرية الرسمية، وتقديم الموقف الإيراني بشأن مجريات العملية، إلى جانب إدارة التفاعل الإعلامي داخلياً وخارجياً. ويرى مراقبون أن تعيينه يمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى توحيد الرسائل الإعلامية وتوجيهها بشكل أكثر فاعلية في هذه المرحلة الحرجة.

ويُعرف طاجيك بقربه من دوائر القرار داخل الحرس الثوري، إضافة إلى خبرته الواسعة في المجالين الميداني والإعلامي، ما يجعله مؤهلاً لتولي هذا الدور المحوري في إدارة الرواية الإيرانية الرسمية حول العملية وتداعياتها.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع استمرار إيران في تنفيذ ضربات دقيقة باستخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيّرة، وسط تحذيرات متكررة تصدر عن قياداتها السياسية والعسكرية.