أكدت وسائل إعلام رسمية إيرانية السبت، أن نائبين لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية قتلا في هجمات إسرائيلية، متوعدة بشن موجة مضادة من الهجمات بألفي صاروخ، فيما أعلنت تل أبيب مقتل 3 أشخاص في الهجمات الإيرانية المضادة والتي شملت 200 صاروخ بالستي.
ولم يتضح توقيت مقتل القائدين، لكن مقتلهما أُعلن السبت.
وأكد التلفزيون الإيراني مقتل «العميد غلام رضا محرابي مسؤول شؤون الاستخبارات بهيئة الأركان، واللواء مهدي رباني نائب رئيس شؤون العمليات في هيئة الأركان العامة».
إيران: الحرب ستشمل كل إسرائيل
وأكد مصدر إيراني، أن الحرب ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل كل إسرائيل، وأن رد طهران عليها سيكون حاسماً وواسع النطاق.
ونقل المصدر، إن القادة العسكريين الإيرانيين أكدوا أن «هذه المواجهة لن تقتصر على العمليات المحدودة التي جرت الليلة الماضية، وإن الضربات الإيرانية القادمة ستتواصل، وستكون هذه الإجراءات مؤلمة للغاية وتجعل المعتدين يندمون بشدة».
رد إيراني بـ 2000 صاروخ
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإيراني، السبت، أن الإطلاق الصاروخي القادم سيكون بنحو ألفي صاروخ، أي 20 ضعفاً من الهجمات السابقة.
وجاء التهديد الإيراني، بعد شن طهران الموجة السابعة من الهجوم بالطائرات المسيّرة والصواريخ باتجاه أهداف داخل إسرائيل.
كما أعلن الجيش الإيراني، أن طائرات «آرش» الانتحارية نجحت في اختراق العمق الجغرافي لإسرائيل، وتمكنت من تدمير أهدافها المحددة «بنجاح».
من جهته، قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن طهران أكدت تعرض موقع فوردو النووي لأضرار محدودة عقب هجمات إسرائيل.
أضرار محدودة في موقع فوردو النووي
وأضاف كمالوندي: «هناك أضرار محدودة في بعض المناطق في موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم... نقلنا بالفعل جزءاً كبيراً من المعدات والمواد، ولم تقع أضرار جسيمة ولا توجد مخاوف إزاء التلوث».
في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي السبت، أنه سيبدأ مهاجمة أهداف مجددة في طهران، كما أعلن شن ضربات على عشرات منصات إطلاق الصواريخ في إيران.
وقال الجيش في بيان إن قواته الجوية «تواصل ضرب عشرات منصات إطلاق الصواريخ أرض أرض في إيران».
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه «للمرة الأولى منذ بدء الحرب ضربت القوات الجوية منظومات دفاعية في منطقة طهران، على مسافة أكثر من 1500 كلم من الأراضي الإسرائيلية».
ولليوم الثاني على التوالي، واصلت إيران وإسرائيل شن هجمات صاروخية متبادلة، عقب إعلان تل أبيب بدء عملية «الأسد الصاعد» لاستهداف منشآت عسكرية ونووية إيرانية، تسببت في مقتل العشرات، بينهم قادة عسكريون وأمنيون بارزون وعدد من علماء الذرة.
0 تعليق