وقالت الهيئة في بيان شديد اللهجة إن نتنياهو "يريد دفن الرهائن في الأنفاق عبر توسيع العملية العسكرية"، مشيرة إلى أن خطابه وتصرفاته تشير إلى غياب الجدية في السعي لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو يسعى لتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام (الشاباك) "لا يضع قضية إعادة الرهائن على رأس أولوياته"، معتبرة أن استمرار الحرب يخدم مصالحه السياسية ومصالح شركائه "المنفصلين عن المجتمع"، حسب تعبير البيان.

وأوضحت الهيئة أن المسار الذي يقوده نتنياهو "يجر البلاد إلى كارثة، ويهدد حياة الرهائن والمزيد من الجنود"، مشددة على أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الوحيد القادر على ممارسة الضغط الكافي لإنهاء الحرب وإنقاذ الرهائن".

ويأتي هذا التصعيد في الموقف من عائلات الأسرى في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية داخل إسرائيل لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين من قطاع غزة.