قد تتلطخ الأسنان أو يتغير لونها لأسباب متعددة. إذا كنت ترغب في جعلها أكثر بياضاً وإشراقاً، هناك عدة خيارات متاحة.

يمكنك زيارة طبيب الأسنان لإجراء علاجات التبييض، أو تجربة منتجات التبييض المنزلية.

على الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية لتبييض الأسنان، فإن معظم علاجات التبييض التقليدية آمنة للاستخدام طالما تتبع التعليمات.

ويعد تبييض الأسنان إجراء تجميلياً يستخدم عدة طرق لإزالة البقع وتغيير اللون من على الأسنان.

ويمكن أن يعزز ثقتك بنفسك وصحة فمك، لكنه يحمل أيضاً مجموعة من المخاطر والآثار الجانبية.

سنتناول في السطور التالية، المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بتبييض الأسنان، والاحتياطات التي يجب اتخاذها قبل وبعد العلاج، وهل تناسب هذه الطريقة الجميع أم لا، بحسب موقع My HM Dentist.

هل التبييض مناسب للجميع؟ اكتشف الإجابة

التبييض ليس مناسباً للجميع، وإليك الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص قد لا يكونون مرشحين جيدين لتبييض الأسنان:

1- حساسية الأسنان أو اللثة الشديدة: الأشخاص الذين يعانون حساسية مفرطة قد يعانون زيادة الألم أو الانزعاج بعد التبييض.

2- وجود مشاكل صحية في الفم: مثل تسوس الأسنان، التهاب اللثة، أو أمراض الفم الأخرى يجب علاجها أولاً قبل التفكير في التبييض.

3-الأسنان المعالجة سابقاً: التيجان، الحشوات، أو التيتانيوم لا تستجيب لتبييض الأسنان بنفس الطريقة كالأسنان الطبيعية، وقد تظهر بلون مختلف بعد التبييض.

4- التصبغات الداخلية: بعض التصبغات تكون ناتجة عن عوامل داخلية مثل تناول أدوية معينة أو إصابات سابقة للأسنان، وهذه قد لا تستجيب للتبييض التقليدي.

5- الأطفال والمراهقون: يُفضل الانتظار حتى اكتمال نمو الأسنان (عادة بعد سن 16).

متى يجب تجنب تبييض الأسنان تماماً؟

ليست جميع الحالات مؤهلة للمضي قدماً في خطوات تبييض الأسنان، ومنها:

1-حالات حساسية الأسنان الشديدة: إذا كنت تعاني حساسية شديدة للأسنان أو لثة ملتهبة، فقد يؤدي التبييض إلى تفاقم المشكلة.

2-وجود تسوس أو أمراض لثة نشطة: يجب علاج أي تسوس أو التهاب في اللثة قبل القيام بعملية التبييض لتجنب تفاقم الالتهاب أو تلف الأسنان.

3-الأسنان التالفة أو المكسورة: الأسنان التي بها شقوق أو كسور قد تتعرض لمزيد من الضرر أثناء التبييض.

4-الحساسية المفرطة للمكونات الكيميائية في منتجات التبييض: إذا كنت تعاني رد فعل تحسسياً تجاه مكونات منتجات التبييض، يجب تجنب استخدامها.

آثار مبيضات الأسنان في الصحة

تبييض الأسنان هو إجراء تجميلي شائع يمكن أن يساعد على تحسين مظهر ابتسامتك.

ولكن مثل أي علاج طبي، هناك مخاطر وآثار جانبية محتملة مرتبطة بتبييض الأسنان وهي:

حساسية الأسنان

واحدة من أكثر الآثار الجانبية شيوعاً هي حساسية الأسنان، التي قد تحدث أثناء أو بعد العلاج.

يمكن أن تتراوح الحساسية من انزعاج خفيف إلى ألم شديد.

لتقليل هذا الخطر، من الضروري اختيار طبيب أسنان موثوق وذي خبرة عند إجراء التبييض.

كما يُنصح بتجنب تناول الأطعمة والمشروبات الباردة أو الساخنة بعد العلاج لتخفيف الانزعاج.

تهيج اللثة

يعد تهيج اللثة أثراً أثناء تبييض الأسنان، خاصة عند استخدام مجموعات التبييض المنزلية.

يمكن أن تهيج المواد المبيضة الموجودة في هذه المنتجات اللثة وتتسبب في شعور بعدم الراحة.

لتجنب ذلك، اتبع التعليمات بدقة وعدم الإفراط في استخدام منتجات التبييض.

تلف المينا

مينا الأسنان هي الحاجز الواقي الذي يحمي الأسنان من البكتيريا والتسوس.

قد يؤدي التبييض الخاطئ أو الإفراط في استخدام منتجات التبييض إلى تلف المينا، ما يسبب زيادة في الحساسية، والألم، وظهور بقع بيضاء على الأسنان.

من الضروري استشارة طبيب الأسنان قبل استخدام أي منتجات تبييض للتأكد من سلامتها على مينا الأسنان.

يمكن للأطباء تقديم نصائح حول الطرق الآمنة والفعالة لتبييض الأسنان من دون الإضرار بالمينا.

عادات يومية تحافظ على بياض الأسنان

هناك بعض العادات اليومية التي تحافظ على بياض الأسنان وتساعدك على الظهور بابتسامة ناصعة:

1-تنظيف الأسنان مرتين يومياً

استخدام فرشاة أسنان مناسبة ومعجون أسنان مبيض يساعد على إزالة البقع السطحية.

2-استخدام خيط الأسنان يومياً

إزالة بقايا الطعام والبلاك بين الأسنان يمنع التلوّث ويُحافظ على بياض الأسنان.

3- تجنب الأطعمة والمشروبات الملونة

مثل القهوة، الشاي، المشروبات الغازية، والتوت لأنها تسبب تصبغات على الأسنان.

4-شرب الماء بعد تناول الأطعمة والمشروبات الملونة يساعد على غسل الفم وتقليل التصبغات.

5-تجنب التدخين

التدخين يسبب اصفرار الأسنان وبقعاً دائمة.

6-استخدام غسول الفم

بعض أنواع غسول الفم تحتوي على مكونات تساعد على تقليل البقع وتحسين صحة اللثة.