وجاء ذلك في تصريحاته عقب عودته إلى تركيا قادمًا من المجر، حيث شدد على ضرورة إقرار دستور جديد للبلاد، قائلاً: "لم يعد بإمكان تركيا المضي قدماً مع دستور كتبه الانقلابيون، نحن بحاجة إلى دستور يكتبه المواطنون وليس المتآمرون".

ودعا أردوغان، الذي يقود تركيا كرئيس للوزراء أو رئيس الجمهورية منذ نحو 25 عاماً، قوى المعارضة إلى التعاون من أجل استبدال الدستور، مؤكداً أن الهدف من الدستور الجديد ليس لمصلحته الشخصية، بل لمصلحة البلاد.

وتجدر الإشارة إلى أن أردوغان كان قد أعلن هذا الوعد قبل الانتخابات الأخيرة عام 2023، مشيراً إلى أن الدستور الحالي لا يسمح له بالترشح لولاية ثالثة إلا في حال تقديم موعد الانتخابات.

ومع ذلك، يشكك كثيرون في نيته التخلي عن السلطة، لا سيما بعد اعتقال منافسه الرئيسي، رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في مارس الماضي، حيث أظهرت استطلاعات الرأي زيادة في دعم أردوغان بعد هذا الحدث.