انطلقت أمس في الجامعة القاسمية، فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية في دورته الخامسة عشرة، تحت شعار «نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة»، بمشاركة نخبة من المؤسسات المحلية والخليجية والعربية المعنية بالشأن الاجتماعي.
وأكد أحمد إبراهيم الميل، مدير دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، في كلمته الافتتاحية، أهمية تبني آليات ذكية لمواجهة التحديات التي تواجه الأسرة.
واستعرض المؤتمر في يومه الأول 6 أوراق عمل ركزت على محاور متنوعة تتعلق بدور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في دعم العمل الاجتماعي.
وقدمت الدكتورة أماني محمد المهيري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة تنمية المجتمع بدبي، ورقة بعنوان «تطوير أدوات الرصد الاجتماعي».
وناقش الدكتور المهندس كمال عبد العزيز موسى، خبير المراصد الحضرية في السعودية، دور المراصد الأسرية في دعم السياسات الاجتماعية وقياس الأثر الاجتماعي، كما قدمت الدكتورة عائشة البوسميط، خبيرة العلاقات الدولية، ورقة بعنوان «تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي».
وفي ورقته بعنوان «مستقبل العمل الاجتماعي في ظل الذكاء الاصطناعي»، تناول أحمد محمد بو هزاع من البحرين أبرز التحديات التي تواجه قطاع العمل الاجتماعي، وفي ورقة بعنوان «دور الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي»، أشار أحمد عبد الكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي، إلى أهمية الإعلام الهادف في ترسيخ القيم المجتمعية.
وقدّم القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات، من محكمة الشارقة الابتدائية، ورقة بعنوان «دور التشريعات والسياسات في تحقيق مجتمع أكثر تماسكاً».
واختُتمت فعاليات اليوم الأول بكلمة ألقاها العميد الدكتور عبد الرحمن بن عبدالله الرميزان، عضو مجلس إدارة مركز الأمير نايف للتأهيل، شدد فيها على أهمية الإخلاص في العمل المجتمعي، مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
0 تعليق