إيران: أجرينا مناقشات صريحة مع الأوروبيين.. والمباحثات ستستمر

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على مواصلة المحادثات بشأن الملف النووي، مع انتهاء الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، أمس الجمعة، فيما عبّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن «تفاؤله» بعودة مفتشي الوكالة إلى إيران هذا العام، مؤكداً أهمية «البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات التفتيشية وتحديد المواقع وآليات العمل».

جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية كاظم غريب آبادي الذي مثّل إيران في المحادثات، وفقاً لمنشور على منصة «إكس» بشأن نتائج الاجتماع.

وأوضح المسؤول الإيراني أن الجانبين جاءا إلى الاجتماع «بأفكار محددة»، تم خلالها مناقشة مختلف الجوانب المرتبطة بها.

وأضاف: «أوضحنا مواقفنا المبدئية بما في ذلك اعتراضنا على ما يسمى بآلية إعادة فرض العقوبات السريعة»، في إشارة إلى الآلية المنصوص عليها ضمن بنود خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015.

وأكد أن الطرفين اتفقا على «استمرار المشاورات في هذا الشأن».

في السياق، قالت مصادر إيرانية إن محادثات إسطنبول انتهت دون تحقيق نتائج ملموسة.وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران أبلغت الاتحاد الأوروبي و»الترويكا» خلال المفاوضات بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

وقال أحد الدبلوماسيين الأوروبيين عقب الاجتماعات، إن «الوقت ينفد»، محذراً من أن استمرار الجمود قد يدفع الدول الأوروبية إلى تفعيل آلية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.

وتشمل المطالب الأوروبية تجديد وصول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المنشآت الإيرانية، وتقديم توضيحات بشأن نحو 400 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب الذي لا يُعرف مصيره منذ الهجوم الأمريكي الأخير على البنية التحتية النووية الإيرانية. ويعد هذا اللقاء أول اجتماع رسمي بين إيران والترويكا الأوروبية منذ وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهة العسكرية الأخيرة بين إيران وإسرائيل، والتي أدت إلى تصاعد المخاوف من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى، عبّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، عن «تفاؤله» بعودة مفتشي الوكالة إلى إيران هذا العام، مؤكداً أهمية «البدء بمناقشة سبل استئناف الزيارات التفتيشية وتحديد المواقع وآليات العمل».

وقال غروسي إن «إيران يجب أن تكون واضحة بشأن منشآتها وأنشطتها، ونحن مستعدون للاستماع إلى وجهة نظرها بشأن الإجراءات الأمنية التي ترى ضرورة اتباعها».

وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن من الضروري السماح لها باستئناف عمليات التفتيش بعد الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية الشهر الماضي والتي استهدفت تدمير البرنامج النووي لإيران وحرمانها من القدرة على صنع سلاح نووي.

وقال غروسي في سنغافورة إنه يجب على إيران أن تكون واضحة بشأن منشآتها وأنشطتها.

وأضاف للصحفيين على هامش محاضرة عامة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقترحت على إيران بدء مناقشات حول «آليات استئناف أو بدء (عمليات التفتيش) من جديد».

وأضاف «هذا ما نخطط للقيام به، ربما نبدأ بالتفاصيل الفنية، ثم ننتقل لاحقاً إلى مشاورات عالية المستوى». مضيفاً أن الفرق الفنية التي يتم إرسالها إلى إيران من أجل إجراء محادثات لن تشمل مفتشين في هذه المرحلة.

وأكد غروسي أنه لم يتلق أي معلومات إضافية من إيران حول وضع ولا مكان مخزون يبلغ نحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم عالي التخصيب.

وقال «لهذا السبب، من المهم للغاية أن نشارك في أقرب وقت ممكن وأن نبدأ عمليات التفتيش». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق