طور باحثون من مختبر «جوهو سيستم كوغاكا» بجامعة طوكيو، روبوتاً جديداً يُدعى «كلاين»، قادراً على المشي على الأراضي غير المستوية وتسلق الجدران العمودية باستخدام تقنية «تسلق المدخنة»، وهي أسلوب يعتمد على الضغط بأقدام الروبوت على جدارين متقابلين دون الحاجة إلى مخالب أو أدوات تثبيت.
الروبوت رباعي الأرجل، يزن نحو 18 كجم، ويبلغ طوله 76 سم، ومزوّد بـ 13 مفصلاً، ومفصل خصر نشط يمنحه مرونة في الحركة، خاصة في المساحات الضيقة. يتم تدريبه باستخدام تقنية التعلم التعزيزي، إلى جانب طريقة تدريب خاصة، ما يمكنه من التكيف التدريجي مع بيئات التسلق.
حقق «كلاين» أداءً لافتاً، إذ نجح في تسلق جدران بعرض يتراوح بين 80 سم إلى متر، بسرعة وصلت إلى 17 سم/ثانية، متفوقاً على أقرب منافسيه بنحو 50 مرة. كما أثبت قدرته على السير فوق تضاريس وعرة وصعود السلالم والتعافي من الانزلاق.
ويأمل الباحثون بأن يُستخدم هذا الروبوت مستقبلاً في مهام الإنقاذ والاستكشاف بالبيئات المعقدة مثل المباني المدمرة أو الكهوف ومناطق الكوارث.
0 تعليق