أعلنت شركة «إي آند مصر»، استقرار خدماتها الرقمية بشكل كامل، مؤكدة عودة تشغيل خدمات إي آند كاش «اتصالات كاش» وخدمات التكنولوجيا المالية بكفاءة وبدون معوقات، عقب حريق سنترال رمسيس.
وأكد مصدر بالشركة في تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أن تطبيق الدفع الإلكتروني يعمل الآن بكامل طاقته، ويتيح لجميع العملاء الوصول إلى خدماتهم الرقمية بشكل طبيعي.
آي فاينانس: لا تأثير في مراكز البيانات والخدمات الإلكترونية مستمرة
أكد إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة «إي فاينانس»، أن جميع الخدمات التي تقدمها الشركة والمُستضافة عبر مراكز البيانات التابعة لها تعمل بكفاءة تامة في جميع أنحاء الجمهورية، ولم تتأثر بالحريق الكبير الذي اندلع في سنترال رمسيس، الاثنين.
اضطرابات الإنترنت وراء صعوبة الوصول لبعض الخدمات
وأوضح سرحان أن بعض المستخدمين قد يواجهون صعوبات مؤقتة في الوصول إلى بعض الخدمات الإلكترونية، مرجعاً السبب إلى اضطرابات في خدمات الإنترنت المقدمة من بعض شركات الاتصالات، وليست من جانب الشركة.
ونصح المستخدمين، في حال واجهوا صعوبة في الوصول إلى الخدمات، بتجربة استخدام شريحة اتصال من شركة أخرى بشكل مؤقت إلى حين استقرار الشبكات المحلية.
المنصات الحكومية الحيوية تعمل دون انقطاع
وشدد رئيس «إي فاينانس» على أن الشبكة المالية الرقمية للحكومة المصرية، بكامل منظوماتها، تعمل بكفاءة عالية، إلى جانب القطاعات الحيوية التي تقدم لها الشركة خدماتها، مثل:
- الزراعة
- السياحة
- النقل
- البترول
- برامج الدعم النقدي كـ«تكافل وكرامة»
منشور رسمي يحدد خطوات التحول المؤقت من الدفع الإلكتروني إلى النقدي
عقب حريق سنترال رمسيس الذي تسبب في اضطرابات ملحوظة بخدمات الإنترنت والاتصالات، أصدرت وزارة المالية تعليمات جديدة للجهات الحكومية بشأن آليات التحصيل المالي عند تعذر استخدام وسائل الدفع غير النقدي.
وأكدت الوزارة في منشور رسمي، أنه في حال تعذر استخدام منظومة التحصيل الإلكتروني بسبب أعطال فنية، مثل:
- توقف ماكينات التحصيل
- انقطاع الشبكة
- أي طارئ تقني آخر
فإنه يتم التحول فوراً إلى نظام التحصيل النقدي، مع اتباع إجراءات قانونية صارمة.
إجراءات قانونية لتنظيم التحصيل اليدوي
شددت وزارة المالية على عدة خطوات تنظيمية وإلزامية عند تطبيق التحصيل النقدي، أبرزها:
- تسجيل رقم البلاغ الصادر عن الدعم الفني على الإيصالات اليدوية، في حال التواصل معهم وعدم إمكانية حل المشكلة هاتفياً.
- إذا تعذر التواصل مع الدعم الفني، يتم إصدار مذكرة رسمية معتمدة من السلطة المختصة، توضح أسباب اللجوء إلى التحصيل النقدي.
- العودة الفورية لمنظومة الدفع الإلكتروني بمجرد زوال سبب العطل أو عودة خدمات الإنترنت والاتصالات.
خلفية الأزمة: حريق سنترال رمسيس يعطل الاتصالات مؤقتاً
وكان حريق ضخم قد اندلع يوم الأحد بمبنى سنترال رمسيس وسط القاهرة، ما أسفر عن وقوع ضحايا وإصابات، وتسبب في تأثر جزئي بخدمات الاتصالات والإنترنت نتيجة فصل التيار الكهربائي عن المبنى كإجراء احترازي.
تواصل قوات الحماية المدنية جهودها من أجل السيطرة الكاملة على الحريق، بينما بدأت شركات الاتصالات، وعلى رأسها «إي آند مصر»، استعادة الخدمات تدريجياً منذ وقوع الحادث.
بيان عاجل بتحقيقات النيابة العامة
أعلنت النيابة العامة المصرية، صباح الثلاثاء، بدء التحقيقات الرسمية في الحريق الهائل الذي اندلع بمبنى سنترال رمسيس وسط العاصمة القاهرة، والتابع للشركة المصرية للاتصالات.
وأفاد بيان صادر عن النيابة، بأنها تلقت إخطاراً من قسم شرطة الأزبكية بشأن نشوب الحريق، وعلى الفور انتقل المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية، برفقة فريق من أعضاء النيابة، لإجراء المعاينة الخارجية لموقع الحريق.
وبحسب المعاينة الأولية، فإن الحريق نشب في المبنى الرئيسي للسنترال المكوّن من 11 طابقاً، وامتد إلى المبنى الملحق المخصص للاتصالات الدولية، والذي يتكون من 6 طوابق.
وأوضح البيان أن فريقاً آخر من أعضاء النيابة انتقل إلى المستشفيات المحيطة بموقع الحادث، لسماع أقوال المصابين ممن تسمح حالتهم بذلك، حيث بلغ عدد المصابين حتى الآن 21 شخصاً.
كما قامت النيابة بمناظرة جثامين 4 متوفين، وأمرت بندب مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري عليهم، وسحب عينات الحمض النووي لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
التحقيقات مستمرة.. وفحص لإجراءات السلامة
أكدت النيابة العامة في ختام بيانها، أنها تواصل التحقيقات للكشف عن أسباب اندلاع الحريق، ومدى توافر اشتراطات السلامة والصحة المهنية داخل المبنى، إضافة إلى مطابقة معايير الحماية المدنية ومكافحة الحرائق.
وأشارت إلى أنها ستقوم بمعاينة داخلية شاملة لموقع الحريق فور انتهاء قوات الحماية المدنية من أعمال الإطفاء والتبريد.
0 تعليق