في وقتٍ يخيّم فيه الحزن على نادي ليفربول ومحبي كرة القدم حول العالم بسبب وفاة النجم البرتغالي دييغو جوتا وشقيقه، أثار الجناح الكولومبي لويس دياز موجة غضب وانتقادات بعد ظهوره في مناسبات عامة وهو يضحك ويرقص، بالتزامن مع مراسم الجنازة التي أقيمت في البرتغال، بحسب صحيفة ماركا الإسبانية.
وأثار سلوك دياز استياء مشجعي «ليفربول» الذين تذكروا موقف جوتا الإنساني، مع دياز تحديداً، عندما كان والد دياز مخطوفاً من قبل عصابة إجرامية في كولومبيا، وطالب عدد منهم برحيل اللاعب من الفريق.
غياب لافت عن وداع جوتا
وأقيمت جنازة دييغو جوتا وشقيقه في مدينة غوندامار البرتغالية، وشهدت حضور عدد كبير من زملائه في ليفربول، إضافة إلى عائلته وأصدقائه. لكن لويس دياز كان الغائب الأبرز عن المناسبة، وهو ما أثار استياء جماهير النادي.
وبحسب التقارير، كان دياز في كولومبيا في جولة مع نجوم السوشيال ميديا، إلا أن نشر صور ومقاطع فيديو له وهو يضحك ويرقص خلال هذه الفترة وُصف بأنه «انفصال تام عن مشاعر الفريق».
انتقادات داخلية وخارجية
لم تقتصر الانتقادات على جماهير ليفربول فحسب، بل طالت دياز حتى في بلده الأم كولومبيا، حيث اعتبره كثيرون غيرَ مبالٍ و«جاحداً» لصداقة تربطه بجوتا.
وكان دياز قد صرّح سابقاً أن جوتا من أوائل من دعموه عند قدومه إلى ليفربول، كما أن النجم البرتغالي أظهر تضامنه مع دياز خلال حادثة اختطاف والده، حين رفع قميصه بعد تسجيله هدفاً.
0 تعليق