هاجمت عصابة مسلحة مقر لجنة حقوق الإنسان الكينية الأحد، أثناء مؤتمر صحفي يدعو إلى إنهاء العنف الذي تمارسه السلطة، وفق ما شاهد مراسل فرانس برس.
وجاء المؤتمر الصحفي عشية «يوم سابا سابا» الذي يحيي ذكرى الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في التسعينات.
وقال الصحفي: «كانت البوابة مغلقة لكنهم (أفراد العصابة) اقتحموا المكان. وكانوا يهاجمون ويسبون الناس قائلين أنتم تخططون لاحتجاجات هنا.
وكانت مجموعة «التجمع النسائي الكيني»، وهي حركة حقوقية شعبية، أسهمت في تنظيم المؤتمر الصحفي للدعوة إلى «الوقف الفوري للاعتقالات التعسفية والإخفاء القسري والقتل خارج نطاق القضاء للأولاد لنزولهم إلى الشارع».
لكن الاجتماع لم يكن قد بدأ بعد عندما شنت عصابة من نحو 20 شخصاً، بعضهم مسلح بعصي، هجومها ما أجبر الكثيرين على الفرار.
وقالت مجموعة التجمع النسائي على «إكس»: «هاجم مسلحون مكاتب لجنة حقوق الإنسان الكينية».
وخلال الأسابيع الأخيرة، نُشر «بلطجيون مسلحون»، كما يُعرفون على نطاق واسع في كينيا، لمهاجمة المتظاهرين.
وتعرض متظاهرون كانوا يحتجون على العنف في 17 يونيو لهجوم من مئات الرجال على دراجات نارية مسلحين بسياط وهراوات.
وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في 25 يونيو حين تخللت الاحتجاجات مرة أخرى أعمال عنف مع نهب وتدمير آلاف المحال التجارية.
0 تعليق