في ظل تصاعد التوترات الدولية، أنفق البريطاني ديف بيلينغز 60 ألف جنيه إسترليني لزيادة التحصينات في مخبأ تحت الأرض بناه في حديقة منزله تحسباً لأي طارئ، على الرغم من أنه لا يوفر حماية كاملة ضد الأسلحة النووية.
ديف بيلينغز من مقاطعة ديربيشاير، يعمل مهندساً، وشرع قبل عقد في بناء ملجأ في حديقة منزله، مستلهماً فكرته من فيلم «الهروب الكبير» الكلاسيكي. ومع تنامي المخاوف الأمنية العالمية، قرر بيلينغز التسريع في إنجازه ليكون أكثر جاهزية.
ويخطط بيلينغز لإضافة أبواب مقاومة للانفجارات، وأنظمة لتنقية الهواء، وإمدادات مياه وطعام كافية، لجعل المخبأ مساحة آمنة لزوجته بيث وابنهما أوليفر البالغ من العمر سبع سنوات.
وقال: «مع تغير الأوضاع حول العالم، أعمل على جعل المخبأ أكثر ملاءمة للبقاء على قيد الحياة. قد لا يكون محصناً من الأسلحة النووية، لكنه يوفر مساحة آمنة في حال وقوع كارثة».
ويبلغ طول النفق المؤدي إلى المخبأ 35 قدماً، بينما تمتد المنشأة نفسها بطول 140 قدماً، وتضم عدة غرف من بينها صالة رياضية، ومرحاض، ومغسلة، ومصعد صغير لنقل الأطعمة.
وأضاف بيلينغز: «أخطط لإنشاء وحدة لتنقية المياه للاستفادة من مياه البئر، وسأضمن وجود إمدادات غذائية كافية. طالما أن لديك الطعام والماء، يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة».
0 تعليق