كشفت دراسة من جامعة نوتنغهام، بالتعاون مع مجموعة لويدز المصرفية في بريطانيا، أن البيانات المصرفية الروتينية تساعد في رصد مؤشرات مبكرة للتدهور المعرفي وفقدان الأهلية المالية لدى كبار السن، قبل نحو عشر سنوات من التشخيص الرسمي.
الدراسة حللت سجلات مصرفية مجهولة المصدر لـ66 ألف شخص، منهم 16,742 لجؤوا لاحقاً إلى تحرير توكيل عام بسبب فقدان القدرة المالية.
وأظهرت النتائج أن تغيرات صغيرة ولكن ملموسة في السلوك المالي، مثل تراجع الإنفاق على السفر والهوايات، وزيادة فواتير المنزل، وانخفاض تسجيل الدخول إلى الحسابات البنكية، وتكرار إعادة تعيين الرقم السري قد تسبق التشخيص الرسمي للتدهور الإدراكي بعدة سنوات.
وصرح البروفيسور جاثرجود، قائد الدراسة، بأن هذه النتائج تقدم أول دليل واسع النطاق على إمكانية استخدام بيانات السلوك المالي المبكر للكشف عن ضعف الإدراك، داعياً إلى دمجها بمسارات الرعاية الصحية والاجتماعية، مع ضمان حماية الخصوصية.
0 تعليق