دون تعيين خلف لها.. السفيرة الأمريكية تنهي مهمتها في موسكو

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

موسكو - أ ف ب


أنهت السفيرة الأمريكية لين ترايسي مهمتها في موسكو، لتترك رئاسة البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا شاغرة، في ظل الجمود الذي يحكم محاولات التقارب بين القوتين العظميين التي بدأها دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.


ولم يعيّن ترامب بعد خلفاً لترايسي وهي أول امرأة تتولى رئاسة بعثة بلادها في العاصمة الروسية، علماً بأن مهمتها التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن، استمرت عامين ونصف عام.


واعتمد الجمهوري ترامب مقاربة مغايرة مع روسيا مقارنة بسلفه الديمقراطي، إذ أجرى سلسلة اتصالات مع بوتين وألمح إلى إمكانية تعزيز العلاقات الدبلوماسية، في تناقض مع العزلة التي فرضتها الدول الغربية على الكرملين على خلفية حرب أوكرانيا.


وأعربت ترايسي في رسالة نشرتها السفارة عبر منصات التواصل عن اعتزازها «بتمثيل بلادي في موسكو في هذا الوقت الصعب» واستخدمت في رسالتها أبياتاً من قصيدة للروسي ألكسندر بوشكين. وأجرى دبلوماسيون روس وأمريكيون جولات مباحثات عدة منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة في كانون الثاني/ يناير 2025، تطرقت إلى مواضيع عدة، منها الحرب في أوكرانيا وتبادل السجناء وتطبيع نشاطات البعثتين في موسكو وواشنطن.


لكن روسيا اعتبرت الأربعاء، أن الولايات المتحدة «ليست مستعدة» لرفع القيود المفروضة على عمل البعثتين، والمتأثر بالتوترات الحادة، بينهما منذ بدء حرب أوكرانيا عام 2022 وأعلنت موسكو في 16 يونيو/حزيران الجاري، أن واشنطن ألغت الاجتماع الثنائي المقبل بشأن تطبيع عمل سفارتيهما.


وأقر الكرملين بأن «عقبات عدة» لا تزال قائمة في العلاقات مع واشنطن، واعتبر تاليا، أنه «من غير المرجح أن نأمل في تحقيق نتائج سريعة».


ولم يخف ترامب في الآونة الأخيرة غضبه من بوتين، لعدم موافقته على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، كما كان يريد ترامب.


إلى جانب القضية الأوكرانية، يريد الروس والأمريكيون أيضاً مناقشة قضايا مثل علاقاتهم الاقتصادية والبنية الأمنية في أوروبا ومراقبة الأسلحة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق