اكتشف فريق من جامعة ساوثهامبتون في بريطانيا حركة منتظمة تشبه نبضات القلب في الصخور المنصهرة العميقة، تحت منطقة عفار بإثيوبيا، حيث تلتقي ثلاثة صدوع تكتونية، الصدع الإثيوبي الرئيسي، والأحمر، وصدع خليج عدن، ومن المتوقع أن تُؤدي هذه العملية، على مدى ملايين السنين، إلى ولادة محيط جديد يفصل شرق إفريقيا عن البر الرئيسي وفقاً للباحثين.
وعبر تحليل 130 عينة صخور بركانية، ورصد هذه النبضات الكيميائية في عمود وشاحي تحت الصدوع، أكد الباحثون أن هذه النبضات تنتقل بشكل مختلف حسب سمك الصفيحة وسرعة انفصالها، ما يعزز فهم العلاقة بين باطن الأرض العميق وخصائص سطحها.
وعلى المدى الطويل، من المتوقع أن تسبب هذه النبضات في توسيع الصدع واستمرار تفكك القارة الإفريقية.
وقال د. ديريك كير، الأستاذ المشارك في علوم الأرض بجامعة ساوثهامبتون: «وجدنا أن تطور صعود الوشاح العميق يرتبط بشكل وثيق بحركة الصفائح فوقها، وهذا له آثار عميقة على كيفية تفسيرنا للنشاط البركاني السطحي، والنشاط الزلزالي، وعملية تفكك القارات».
0 تعليق