تليسكوب جديد في مصر لتتبع الأجسام الفضائية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

القاهرة: «الخليج»
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية انتهى من تركيب التليسكوب الثاني داخل محطة رصد الأقمار الصناعية، بالتعاون مع الصين.
وأوضحت الوزارة أن التليسكوب الجديد يُعد الأكبر والوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يصل قطره إلى 120 سم.
وأكدت الوزارة أن المحطة صارت الآن قادرة على تتبع الأجسام في الفضاء، حتى ارتفاع 36 ألف كيلومتر، باستخدام تقنيتي الرصد الليزري والبصري، ما يمثل نقلة نوعية في قدرات مصر العلمية في مجال تتبع الحطام الفضائي والأقمار الصناعية ويعزز من دور المعهد كمركز إقليمي لعلوم الفضاء.
وأشارت إلى أن معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية حقق العديد من الإنجازات العلمية خلال الفترة الماضية ومن ذلك توقيع اتفاقية تعاون دولي جديدة مع الجانب الصيني، لتعزيز الشراكة البحثية في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية، في إطار تبادل الخبرات والتكنولوجيا، والاستفادة من التجربة الصينية في مجال المراصد والتليسكوبات العملاقة.
وأضافت الوزارة: إن المعهد نجح في رصد ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في اصطفاف ستة كواكب من المجموعة الشمسية، هي: الزهرة والمريخ والمشتري وزحل ونبتون وأورانوس، حيث تابع الجمهور الكواكب الأربعة الأولى بالعين المجردة، فيما تم رصد الكوكبين الآخرين باستخدام التليسكوبات.
ولفتت إلى أن المعهد نظَّم فعاليات متعددة منها أسبوع الفضاء العالمي وتضمن محاضرات عن الأقمار الصناعية والطقس الفضائي وبرنامج «100 ساعة فلك»، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للفلك، حيث تم تناول موضوعات مثل التلوث الضوئي وأهمية القباب الفلكية، كما نظم المعهد المدرسة العربية المتقدمة الرابعة في الفيزياء الفلكية بمرصد القطامية واستهدفت طلاب الدراسات العليا من إفريقيا وآسيا، فضلاً عن تنظيم المدرسة الفلكية في علم الفلك الزمني، لدعم التدريب العملي لطلاب الجامعات المصرية.
وأكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن استراتيجية الدولة المصرية تستهدف تعزيز دور البحث العلمي في دعم خطط التنمية المستدامة وتعزيز دور المعاهد البحثية التابعة للوزارة في تشجيع البحث والابتكار ودعم دورها المجتمعي وتوسيع مشاركتها الدولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق