«الزعيم» يودع آخر بطولاته في موسم 2024-2025 بسجل سلبي

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مُني العين بخسارة تاريخية هي الأقسى في رحلة «الزعيم»، حين سقط بنصف درزن من الأهداف أمام مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن منافسات المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم للأندية 2025.

لم يكن الوداع المبكر من المسابقة العالمية هو «الحدث»، خاصة أن طموحات التأهل عن مجموعة تضم عملاقين بقيمة يوفنتوس، ومانشستر سيتي، كانت أقرب إلى «حلم» بعيد المنال بكل لغات المستديرة الصغيرة.

لكن الصدمة الكبيرة، جاءت بعد حصاد الفريق البنفسجي في أول جولتين، خسارتين، الأولى بخماسية من «السيدة العجوز» والثانية بسداسية أمام «السماوي»، ليتلقى عشاق الفريق الصدمة الأكبر بعد تذوق مرارة الخسارة غير المسبوقة في تاريخ النادي العريق.

الأحلام «البنفسجية» سرعان ما تحولت إلى سراب في بلاد «العم سام» بتعرض الفريق لخسارتين كبيرتين، وبأداء لا يتماشى مع اسم النادي، ولا حتى مع حسابات فريق دخل «الميركاتو العالمي» بصفقات كانت تأمل الجماهير أن تحمل معها ترياق النجاح بعد خيبات الموسم المنصرم، وخروج الفريق من كل البطولات بوفاض خالية.

وسيبقى الثالث والعشرون من يونيو 2025، يوماً «مؤلماً» في صفحات النادي التي تشع نجاحات، لاسيما وأنها الخسارة الأكبر في تاريخ العين صاحب الإنجازات الأكبر على صعيد كرة الإمارات.

وإذا كانت تلك المرة الأولى التي يتذوق فيها العين طعم الخسارة بـ«نصف درزن» من الأهداف، فقد جاءت بعد أيام من خماسية يوفنتوس لتزيد من مرارة الواقع الصعب للفريق الذي فشل حتى الآن من تسجيل أي هدف.

الهزيمة الأكبر

وتعتبر الخسارة أمام مانشستر سيتي بسداسية، هي الأكبر في تاريخ النادي، كما أنها الخسارة «السادسة» أيضاً للعين تحت قيادة المدرب الصربي إيفيتش في المباراة رقم 15 التي يقود بها «الزعيم».

وبعد 15 مباراة على صعيد كل البطولات، تبدو أرقام المدرب الصربي «سلبية»، حيث لم يحقق الفريق تحت قيادته سوى 6 مرات، مقابل 3 تعادلات، و6 هزائم.

أما تهديفياً فقد اكتفى الفريق بتسجيل 20 هدفاً، مقابل 22 هدفاً سكنت الشباك، كان منها 11 في مونديال الأندية.

وتضم قائمة العين «السلبية» على مر التاريخ، الخسارة برباعية في الموسم الماضي أمام عجمان (الجولة 12)، وفي موسم 2023-2024 أمام الوصل (الجولة 13).

أما على الصعيد القاري، فقد عرف «الزعيم» مرارة الهزائم الكبيرة برباعية نظيفة أمام سباهان الإيراني والسد القطري (2020)، وأمام ناغويا الياباني (2011)، وفولاذ خوستان (2021). كما خسر العين بالخمسة أمام الهلال 4-5 (2024)، وأمام النصر السعودي 5-1 وذلك في الخامس من نوفمبر الماضي.

أما الخسارة «الخماسية» محلياً للزعيم فقد كانت أمام الجزيرة وبنتيجة 5-1 في الثالث من إبريل 2019.

موسم للنسيان

ولا شك أن حصاد الفريق العيناوي في مونديال الأندية، يأتي تكملة لموسم سلبي على كل المستويات بالنسبة للفريق العريق الذي بدل جلده الفني 3 مرات، من دون أن يعرف طريق النجاح، أو درب منصات التتويج التي كان «زعيماً» لها حتى الأمس القريب.

وكانت الخسارة أمام مانشستر سيتي العملاق، وأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب العالمي، هي الهزيمة الـ17 للفريق البنفسجي هذا الموسم، بعد 44 مباراة لعبها على مستوى كل البطولات. وتساوى عدد هزائم الفريق مع عدد الانتصارات (17 فوز و17 خسارة، مقابل 10 تعادلات).

ولم يفلح «الزعيم» في الحفاظ على نظافة شباكه سوى في 10 مباريات طوال 44 مباراة لعبها محلياً وقارياً وعالمياً، بينما تعرض مرماه للاهتزاز 77 مرة، في وقت سجل فيه الفريق 86 هدفاً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق