أعلن د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان في مصر، أن مبادرة دعم صحة المرأة، للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، نجحت في تخفيض معدلات تشخيص الأورام في مراحلها المتأخرة من 70% إلى 20%.
وأضاف الوزير، خلال مشاركته في فعاليات احتفالية «من بدري أمان»، التي عقدت احتفالا بمرور عامين على إطلاق المبادرة، تحت شعار «100 مليون صحة»، بحضور منظمة الصحة العالمية في مصر، أنه تم إجراء أكثر من 11 مليون استبيان إلكتروني بجميع محافظات مصر، ضمن جهود المبادرة، التي تهدف إلى الكشف عن الأورام في المراحل المبكرة، ما يساهم في تقليل نسبة الوفيات الناجمة عن المرض، وتقليل العبء المادي الذي يسببه تشخيص الأورام في المراحل المتأخرة.
وأكد خالد عبد الغفار أن الدولة المصرية تتبنى رؤية واضحة للنهوض بصحة السكان، موضحاً أن المبادرات الرئاسية كان لها دور محوري في تعزيز التمكين الصحي، وتحسين المؤشرات الصحية بشكل جذري. وشدد وزير الصحة والسكان على أن هذه المبادرات لم تعد مجرد برامج صحية مؤقتة، بل تحولت إلى ركائز أساسية لنهج صحي متكامل قائم على الوقاية والاستدامة.
وأشار الوزير إلى أن حملة «من بدري أمان»، تعد نموذجاً وطنياً شاملاً للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية، بهدف رفع الوعي بأهمية الفحص المبكر وتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية شاملة، بما يضمن الاكتشاف المبكر وتحسين فرص العلاج.
0 تعليق