يعود مهرجان الأغنية الأردنية العام الحالي، بعد عقد دورته الأخيرة عام 2020 دون جمهور في ظل جائحة «كوفيد- 19».
وأكد مصطفى الرواشدة، وزير الثقافة، خلال أول اجتماع للجنة التحضيرية العليا للمهرجان، الخميس، الإصرار على عودته بحلّة جديدة؛ لدوره البارز في إطلاق موهوبين أصبحوا أسماء معروفة على مستوى الوطن العربي.
وأشار الرواشدة إلى مساهمة المهرجان الذي انطلقت دورته الأولى عام 2001 وواجهته عثرات ومعيقات، تسبّبت في غيابه وعودته أكثر من مرة، في إطلاق طاقات إبداعية شبابية وفنانين بأصوات طربية، تحافظ على الغناء الأصيل.
وأشارت نقابة الفنانين في الأردن إلى أهمية عودة المهرجان القائم على تصفيات للأصوات من خلال لجنة تحكيم متخصصة، واستضافة أسماء فنية بخبرات كبيرة ومنح جوائز للفائزين الثلاثة الأوائل ضمن فئات مختلفة.
وأوضحت اللجنة العليا للمهرجان أنها بصدد بحث ترتيبات تنفيذه، وتحديد موعد إقامة دورته الجديدة بصورة نهائية، بحيث تتضمن مجموعة عروض وحفلات موسيقية.