«مروج» تحتفي باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بشراكة توعوية مع المركز الوطني وبيت الثقافة

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«مروج» تحتفي باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بشراكة توعوية مع المركز الوطني وبيت الثقافة, اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 11:18 مساءً

نظمت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية «مروج»، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، فعالية توعوية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر و«بيت الثقافة»، هدفت إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه المخاطر المتزايدة للتصحر، وأهمية المحافظة على التربة والنظم البيئية، لا سيما في ظل التحديات المناخية المتسارعة.

واستهدفت الفعالية الأطفال وأسرهم كجزء من جهود المؤسسة المستمرة لتوسيع نطاق التأثير التوعوي وتعزيز القيم البيئية لدى النشء، وتضمن البرنامج توزيع كتيبات تلوين مصممة خصيصا للأطفال، تتناول موضوعات بيئية بأسلوب مبسط، مثل دور الأشجار في حماية الأرض، وأهمية النباتات المحلية، ومخاطر التصحر على الحياة والموارد الطبيعية، كما جرى توزيع عدد من الشتلات على الحضور لتشجيعهم على ممارسة التشجير داخل منازلهم أو أحيائهم، وربطهم عمليا بأهداف اليوم العالمي.

وأكد مدير عام المشاركة المجتمعية في «مروج» طارق الموزان، أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المؤسسة لتفعيل الشراكات النوعية مع الجهات الثقافية والوطنية، مشيرا إلى أن الشراكة مع بيت الثقافة تمثل نموذجا مميزا لتكامل الأدوار بين الجهات البيئية والثقافية، من أجل إيصال الرسائل البيئية بلغة تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، وخاصة الأطفال، الذين يمثلون أمل المستقبل.

وقال: نؤمن في مروج أن التغيير السلوكي يبدأ بالتوعية المبكرة، ومن هنا فإن تصميم كتيبات تلوين ذات محتوى علمي مبسط يهدف إلى ترسيخ مبادئ احترام البيئة والمسؤولية الفردية منذ الصغر، وهو جزء من رسالتنا في بناء مجتمع أكثر وعيا واستدامة.

وتأتي هذه المشاركة في سياق التزام مروج بمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، التي تضع مكافحة التصحر ضمن أولوياتها البيئية، وتدعو إلى تعزيز الغطاء النباتي واستعادة التوازن البيئي، وتعمل المؤسسة على تنفيذ عدد من المبادرات النوعية التي تعكس التوجه الوطني نحو مستقبل أكثر خضرة ومرونة بيئية.

وتعد هذه الفعالية امتدادا لاستراتيجية «مروج» في توسيع نطاق مشاركاتها المجتمعية، وتكثيف الجهود التوعوية بالتعاون مع المؤسسات الثقافية والتعليمية، بما يسهم في بناء بيئة صحية مستدامة تنعكس آثارها الإيجابية على الإنسان والمكان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق