«لمواجهة الضغوط الصينية».. تايوان تختبر مركبات بحرية مسيـّرة

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تايوان-أ ف ب
شقت مسيّـرة بحرية تايوانية الصنع، قادرة على حمل قنابل، سطح المياه قبالة جزيرة تايوان، الثلاثاء، في عرضٍ لهذه المركبات ذاتية القيادة من شأنه تعزيز قوتها في مواجهة الصين.
ومع استمرار الضغط العسكري الصيني على الجزيرة، تزيد تايوان استثماراتها في المركبات الجوية والبحرية المسيرة، التي استُخدمت على نطاق واسع في حرب روسيا في أوكرانيا للتفوق على الأسلحة الثقيلة التقليدية.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، ولا تستبعد اللجوء إلى القوّة لضمها إن لزم الأمر.
وشاركت 12 شركة محلية وأجنبية في عرضٍ تجريبي للمركبات البحرية غير المأهولة، استضافه معهد تشونغ شان الوطني للعلوم والتكنولوجيا الحكومي في ييلان، جنوب شرق تايبيه.
وأفاد المعهد في بيان أن العرض كان فرصة «لزبائن محتملين، مثل الجيش وخفر السواحل»، لجمع بيانات من مصنعي المركبات المسيرة لإنتاجها بكميات كبيرة في المستقبل.
وكانت المركبة «بلاك تايد» البحرية المسيرة، من إنتاج شركة بناء السفن التايوانية «لانغتيه» والمصممة للعمل في «بيئات متنازع عليها»، واحدة من ثلاث مركبات بحرية مسيرة خضعت للاختبارات اللازمة.
وبسرعة قصوى تتجاوز 43 عقدة (80 كلم في الساعة) يُمكن استخدام «بلاك تايد» لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع و«الهجوم في اتجاه واحد»، وفقاً للشركة.
من ناحيتها، قالت ستايسي يو مديرة شركة «كاربون بيسد تكنولوجي إنك»، إن المركبة «الشبح» ذاتية القيادة فوق سطح الماء والتي طورتها الشركة يمكنها حمل قنابل، كما أن ثمنها زهيد بما يكفي لتفجيرها والتضحية بها.
وبينما تعهد الرئيس لاي تشينغ تي جعل تايوان «المركز الآسيوي» لإنتاج المسيّرات، إلا أن زيادة إنتاج الجزيرة واجهت تحديات.
وأفاد معهد أبحاث الديمقراطية والمجتمع والتكنولوجيا الناشئة في تقرير، الاثنين، بأن الطاقة الإنتاجية السنوية لتايوان من الطائرات المسيرة تتراوح بين 8000 و10000 وحدة، وهو أقل بكثير من هدفها لعام 2028 البالغ 180 ألف مسيرة.
وأشار محللو المعهد إلى أن ارتفاع تكاليف التصنيع الناتجة عن استخدام مكونات غير صينية، يجعل من الصعب على المنتجات التايوانية منافسة المنتجات الصينية الصنع في السوق التجارية. وأضافوا أن محدودية الطلبات المحلية وندرة العقود الحكومية الأجنبية تعيقان أيضاً التوسع في الإنتاج.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق