تعلن دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عن انطلاق ملتقى «كفى عنفاً» يوم الإثنين 23 يونيو، على مسرح القصباء بمنطقة الخان.
ويأتي هذا الملتقى في إطار جهود الدائرة لتعزيز الوعي المجتمعي وحماية الأطفال من المخاطر التي يواجهونها في العالم الرقمي.
استراتيجيات عملية
ويهدف الملتقى إلى الإضاءة على المخاطر التي يمكن أن تهدد الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز فهم المجتمع لأهمية التقنية الحديثة وتأثيرها في حياتهم. كما يسعى لتقديم استراتيجيات عملية لحماية الأطفال وتوجيههم نحو استخدام آمن ومفيد للتكنولوجيا الحديثة.
ويناقش الملتقى، القوانين والتشريعات المحلية والدولية المتعلقة بتوفير بيئة رقمية آمنة للأطفال. كما يستعرض استراتيجيات تعليمية وتقنية مبتكرة لتعزيز الحماية الرقمية، والعمل على توحيد جهود المؤسسات والجهات المختلفة لضمان سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
مستقبل آمن
كما يدعم الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى حماية الأطفال من الاستغلال والمحتوى الضار، ما يعكس التزام الشارقة بمواكبة تلك التطورات وتحويلها إلى أدوات تسهم في بناء مستقبل آمن للأطفال.
وتتضمن محاور الملتقى جلستين تضيئان على المخاطر الرقمية والحلول المبتكرة لتأمين سلامة الأطفال في العالم الرقمي.
ويستهدف الملتقى العاملين في الطفولة والتعليم والرعاية الاجتماعية، وأولياء الأمور، والمهتمين بالشأن التربوي والتقني، لتعزيز وعيهم بحماية الأطفال في البيئة الرقمية.
تأتي الجلسة الأولى بعنوان «المخاطر الرقمية والقوانين المحلية والدولية لضمان بيئة آمنة للأطفال»، ويشارك فيها متخصصون من هيئة الطفولة المبكّرة، وممثلون من دار القضاء والنيابة العامة. وخبراء من «يونيسف» لتقديم جلسة عن بُعد عبر الإنترنت، تتيح استعراض رؤى وتجارب دولية في حماية الأطفال.
جهود مبتكرة
أما الجلسة الثانية «تقديم تجارب وممارسات واقعية: استراتيجيات وجهود مبتكرة في تأمين المجال الرقمي للأطفال»، فتركز على استعراض حلول عملية ومبادرات مبتكرة، حيث يقدمها خبراء من دائرة الخدمات الاجتماعية، وشرطة الشارقة، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة تنمية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، وممثلون عن جمعية المعلمين.
وتؤكد الدائرة، أن هذا الملتقى الذي تقيمه سنوياً يسعى إلى تعزيز دور المجتمع والمؤسسات في مواجهة هذه التحديات، بما يضمن نشأة سليمة ومحمية للأجيال المقبلة في ظل التطور الرقمي المتسارع.
0 تعليق