أثار استبدال أحمد مصطفى زيزو، لاعب الأهلي المصري، في مباراة فريقه أمام إنتر ميامي ضمن منافسات كأس العالم للأندية، تساؤلات جماهيرية حول علاقة «السترة الذكية» التي ارتداها اللاعبون بالجهاز الفني وقرارات التغيير أثناء اللقاء.
خروج زيزو في مباراة الأهلي وإنتر ميامي، كان بدا مفاجئاً للبعض، خاصة أنه دخل بديلاً للمصاب إمام عاشور الذي غادر الملعب بعد 14 دقيقة من بداية الشوط الأول.

سترة ذكية تراقب أداء اللاعبين لحظة بلحظة

السترة الذكية ليست مجرد جزءاً من الزي الرياضي، بل أداة تحليل متطورة توضع فوق الجسم، وتحتوي على جهاز تتبع دقيق يستخدم لمراقبة كل تحركات اللاعب داخل الملعب، في التمارين والمباريات الرسمية على حد سواء.
وتُعرف هذه الصدرية الذكية بأنها «العين الإلكترونية الخفية»، إذ تجمع البيانات الحيوية وتقدمها للمدرب والجهاز الطبي لحظة بلحظة.

زيزو غادر الملعب ضمن خطة بدنية تدريجية

ذكرت وسائل إعلام مصرية أن استبدال زيزو كان ضمن خطة تأهيل تدريجية لعودته إلى الملاعب بعد غياب استمر لأكثر من شهرين.
وانضم أحمد مصطفى زيزو للأهلي في صفقة انتقال حر بعد فترة من التوقف، وكان من الطبيعي أن تتم مراقبة حالته البدنية بشكل دقيق في أول ظهور رسمي له.

الجهاز مزود بتقنية GPS وتحليل فوري للبيانات

تم تزويد السترات الذكية بجهاز تتبع يعمل بتقنية GPS، ويقوم بتخزين البيانات وتحليلها على الفور، وعرضها على أجهزة لوحية أو ساعات ذكية، ما يسمح للمدربين باتخاذ قرارات تكتيكية بناء على أرقام حقيقية وليست انطباعات فقط.
كما يستخدم الطاقم الطبي هذه المعلومات لرصد حالة اللاعبين الصحية وتحديد توقيت التدخل المناسب، إذا لزم الأمر.

فيفا يوافق رسمياً على استخدام القمصان الذكية

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء الأخضر لاستخدام القمصان الذكية في المباريات الرسمية، بعد أن أثبتت فاعليتها في الدوريات الأوروبية الكبرى.
ولم تعد التقنية مقتصرة على التمارين، حيث أصبحت جزءاً من أدوات التحليل الفني والتخطيط الاستراتيجي أثناء المباريات.