عيال زايد قدها

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يخوض منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم في الساعة الثامنة مساء اليوم الخميس، مباراة مصيرية وحاسمة، من أجل التمسك بآمال وحظوظ التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، حين يلتقي نظيره الأوزبكستاني في استاد آل نهيان في أبوظبي.

وستكون الآمال لتحقيق الحلم معلقة على اللاعبين في أرضية الملعب، والجمهور في المدرجات.

ولم يبخل الجمهور على «الأبيض» في الدعم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على أمل أن تتحول المساندة من العالم الافتراضي إلى الواقعي، عندما يلعب «عيال زايد» وهدفهم واحد لا غير، وهو الفوز. وضمنت إيران البطاقة الأولى إلى النهائيات بتصدرها المجموعة الأولى برصيد 20 نقطة، وبقي السباق على حجز الثانية قائماً بين منتخبي أوزبكستان (17 نقطة) والإمارات (13 نقطة)، وفي حال فوز منتخبنا سيتقلص الفارق إلى نقطة، وبعدها يحتاج إلى حسابات أقل تعقيداً عندما يخوض مباراة الجولة الأخيرة أمام قيرغيزستان، في حين تلعب أوزبكستان مع قطر.

ويتطلع منتخبنا في بداية الحقبة الجديدة مع المدير الفني الروماني أولاريو كوزمين أن يتذوق حلاوة الفوز على الضيف الأوزبكستاني، والطامح بدوره إلى تحقيق حلم التأهل إلى النهائيات العالمية للمرة الأولى في تاريخه، من خلال البحث عن الخروج من العاصمة أبوظبي، بنتيجة إيجابية سواء بالتعادل أول الفوز الذي سيضمن له اللحاق بركب المتأهلين.

أوراق رابحة

اختار الجهاز الفني لقيادة منتخبنا الوطني قائمة شهدت وجود أول للمدافع العملاق ساشا، بينما عاد إلى القائمة المهندس ماجد حسن والسهم علي صالح، في وقت سيكون سلطان عادل أبرز الغائبين بعدما تعرض للإصابة.

وسيكون الترقب حول هوية العناصر التي سيزج بها المدرب في التشكيل الأساسي، خاصة أن «الأبيض» لم يتسن له خوض مباراة ودية، بسبب انتهاء الموسم الكروي في الخامس والعشرين من مايو/ أيار الماضي. وقد لا يسعى المدرب كوزمين الخبير في ملاعب الإمارات، إلى إدخال تعديلات جذرية على التشكيل الأساسي الذي كان يعول عليه المدرب السابق باولو بينتو.

ويتوقع أن يجدد المدرب الرهان على خبرة وتألق خالد عيسى في حراسة العرين، في حين سيشكل كوامي مع لوكاس بيمنتا الثنائي الأقرب لقيادة خط الدفاع، في حين يبدو أن مركز الظهيرين يمثلان الشغل الشاغل للمدرب الذي قام بتجربة أكثر من عنصر خلال التدريبات، رغم أن الكفة تبدو أقرب إلى خالد الظنحاني يميناً وميلوني يساراً.

أما على صعيد خط الهجوم، فسيكون كايو لوكاس الأقرب للمشاركة كرأس حربة، لو اكتملت جاهزيته لخوض اللقاء من بدايته، في وقت سيكون فابيو ليما مع يحيى الغساني وحارب عبد الله الأقرب لشغل مثلث الهجوم تحت رأس الحربة.

ويمتلك الجهاز الفني أكثر من عنصر وخيار للزج بهم، سواء بوجود علي صالح أو إمكانية وضع الثقة في كايو كانيدو للعب في أي مركز هجومي.

ويدرك المدرب كوزمين أن المنافس يمتاز بعناصر من أصحاب الجودة الفنية العالية، ما سيجعل من الوسط معركة من أجل ضمان التفوق والسيطرة، وسيضع الكثير من المسؤوليات على عاتق الثنائي سواء بوجود عبد الله رمضان وماجد حسن، أو إشراك ميلوني في وسط الميدان لتعزيز الشق الدفاعي والبدني أمام عناصر المنتخب المنافس.

أرقام

فاز منتخب أوزبكستان على «الأبيض» في لقاء الذهاب 1-0، أما على صعيد الأرقام تهديفياً، فقد تمكن المنتخب الأوزبكستاني من تسجيل 11 هدفاً في 8 مباريات، بينما تعرض مرماه للاهتزاز في 7 مناسبات.

ويتساوى «الأبيض» مع الأوزبكي على مستوى الأهداف التي سكنت شباكه، لكن منتخبنا يمتلك أفضلية هجومية بتسجيل 14 هدفاً.

«الأوزبكي» خطير وواقعي

تضم قائمة المنتخب الأوزبكي الذي يقوده لاعب الشارقة في 2012 تيمور كابادزه، أسماء عالمية، بقيادة مهاجم روما الإيطالي إلدور شومورودوف، ومدافع مانشستر سيتي الشاب خوسانوف.

كما تضم تشكيلة المدير الفني كابادزي، مكوك وسط الميدان شوكوروف، إلى جانب الجناح المميز ماشاريبوف، ومعهما جناح الوحدة إركينوف. ويمتاز الفريق الأوزبكي بالانضباط العالي والقوة البدنية.

خسارة واحدة

تقدم أوزبكستان عروضاً قوية في التصفيات وهي لم تخسر سوى مرة واحدة فقط، ويدرك فريق «الذئاب البيض» أن مصيره بيده، وهو على أعتاب إنجاز غير مسبوق.

وقد أعرب المدافع الأوزبكي رستم عاشورماتوف عن عزم اللاعبين على تحقيق حلم الجماهير، قائلاً: «نُقدّم كل ما لدينا في كل مباراة. ننزل إلى الملعب من أجل الفوز فقط، أعتقد أن فريقنا قادر على تحقيق ذلك.. سنفوز».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق