نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تقرر منع وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله, اليوم السبت 31 مايو 2025 12:48 صباحاً
قررت إسرائيل، منع دخول وفد من وزراء خارجية عرب، من بينهم وزراء خارجية السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، قطر وتركيا إلى رام الله ومناطق السلطة الفلسطينية، بحسب ما نقله موقع (واللا) الإسرائيلي عن مسؤول سياسي وصفه بالرفيع، مساء اليوم الجمعة.
وكان أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قال في وقت سابق اليوم، إن وفدا عربيا وزاريا سيزور مدينة رام الله، يوم الأحد المقبل لبحث الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحضير لمؤتمر نيويورك بشأن حل الدولتين.
وبيّن مجدلاني أن الوفد يضم وزراء الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، المصري بدر عبد العاطي، الأردني أيمن الصفدي، والقطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإماراتي عبد الله بن زايد.
وأشار المجدلاني إلى أن هناك حديث عن أن يضم الوفد أيضا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وجرى تأجيلها في حينه.
وأوضح أن "الزيارة تحمل رسالة دعم وإسناد لدولة فلسطين، والقيادة الفلسطينية، وتحمل رسالة الموقف العربي الإسلامي الرافض للممارسات الإسرائيلية وحرب الإبادة في قطاع غزة، والتطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية".
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالوفد، إلى جانب عدد من المسؤولين الفلسطينيين؛ بحسب المجدلاني.
وقال المجدلاني إن الزيارة تأتي أيضا تحضيرا للمؤتمر الدولي للسلام منتصف الشهر المقبل في نيويورك بقيادة السعودية وفرنسا.
وأضاف: "سيؤكد الوفد على دعم الدول العربية للمؤتمر ولتعزيز المسار الدولي لحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين".
وشدد على أن "على رأس جدول الأعمال، وقف حرب الإبادة والتدمير الإسرائيلية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي، وبسط السيطرة للحكومة الفلسطينية على قطاع غزة".
وتترأس السعودية وفرنسا بشكل مشترك "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين" والذي سيعقد في مدينة نيويورك الأميركية، خلال الفترة الممتدة بين 17 و20 حزيران/ يونيو المقبل، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أهالي القطاع.
0 تعليق