الشارقة: «الخليج»
أبرمت مؤسسة نفط الشارقة الوطنية (سنوك) شراكة مع الجامعة الأميركية في الشارقة لإنشاء صندوق مؤسسة نفط الشارقة الوطنية للطاقة والبيئة والابتكار بهدف دعم الاستدامة والابتكار، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بدعم حلول الطاقة ورعاية التقدم التحولي في هذا القطاع.
ستعمل سنوك من خلال التزامها بتقديم مبلغ 10 ملايين درهم خلال 10 سنوات على دعم الأبحاث وتشجيع الابتكار ومبادرات الاستدامة التي تعالج التحديات العالمية الحرجة. يجمع هذا التعاون ما بين خبرة سنوك في القطاع والتميز الأكاديمي والأثر العالمي للجامعة الأميركية في الشارقة لبناء ترابط وثيق يرمي إلى تطوير الحلول في نقطة التقاطع ما بين الطاقة والاستدامة البيئية.
وصرح خميس المزروعي، المدير التنفيذي في سنوك وخريج الجامعة الأميركية في الشارقة بأن هذه المساهمة تُبرهن على التزام سنوك بالاستثمار في الأفراد ودعم التعليم.
وأضاف «من خلال دعم الأبحاث في الجامعة الأميركية في الشارقة، نحن نهدف إلى دفع الابتكار وضمان تمتع الأفراد ذوي الموهبة بالموارد التي يحتاجونها للتفوق. شراكتنا مع الجامعة الأميركية في الشارقة قائمة على الاحترام المتبادل والالتزام المشترك ببناء المستقبل في منطقتنا والعالم من خلال المعرفة والتعاون». وصرح الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة: «تُعدّ الجامعة الأميركية في الشارقة مركزاً مرموقاً للبحث العلمي المتقدم في مجالي الطاقة والاستدامة، ويُشكل إطلاق صندوق مؤسسة نفط الشارقة الوطنية للطاقة والبيئة والابتكار إضافة نوعية تعزز قدرتنا على توسيع نطاق هذا الأثر، وتُجسد هذه الشراكة الاستراتيجية التزامنا المشترك بتمكين أعضاء هيئتنا التدريسية وطلبتنا من ابتكار حلول مؤثرة تساهم في إنتاج المعرفة، وصياغة السياسات، ودفع عجلة الابتكار بما يتماشى مع الأولويات الوطنية والتوجهات العالمية».
0 تعليق