نجا رجل نرويجي بأعجوبة من حادث جنوح سفينة حاويات طولها 135 متراً، الخميس، في حديقة منزله، لكن هذه الحادثة رغم ضخامتها لم تقلق راحته، إذ إنه لم يصح من النوم إلا بعد أن أيقظه أحد الجيران القلقين.
في ساعات الصباح الأولى، ولأسباب لا تزال غامضة، انتهى المطاف بسفينة «إن سي إل سالتن» في حديقة النرويجي يوهان هيلبرغ على بعد أمتار قليلة من منزله في مضيق بالقرب من تروندهايم (وسط). ولكن ذلك لم يكن كافياً لإيقاظ يوهان هيلبرغ، الذي لم يصحُ من النوم إلا على صوت قرع الجرس والاتصالات المتكررة من جاره المذعور.
وقال يوهان هيلبرغ لقناة «تي في 2» النرويجية «رن جرس الباب في وقت من اليوم لا أحب فيه فتح الباب».
وقال جاره يوستين يورغنسن إنه استيقظ قرابة الخامسة صباحاً على صوت قارب يتجه «بأقصى سرعة نحو الأرض»، وهرع إلى منزل هيلبرغ.
وأوضح للقناة التلفزيونية «كنتُ متأكداً أنه خرج من المنزل، لكن لا، لم تكن هناك أي علامة حياة. قرعت جرس الباب مرات عدة دون جدوى، وفي النهاية، تمكنت من التواصل معه عبر الهاتف».
وبعد ساعات قليلة، ظلت سفينة الحاويات راسية بالقرب من المنزل الخشبي، في انتظار إعادة تعويمها.
وقال يوهان هيلبرغ مازحاً «بات لديّ جار جديد مزعج للغاية، لكنه سيختفي قريباً». ولم يصب أي من أفراد الطاقم البالغ عددهم 16 شخصاً بأذى في هذه الحادثة التي فتحت الشرطة النرويجية تحقيقاً لكشف ملابساتها.
0 تعليق