متابعة:علي نجم:
اعلن أحمد الشعفار رئيس مجلس إدارة نادي الوصل انتهاء علاقة النادي بالمدير الفني الصربي ميلوش، وذلك قبل خوض لقاء الجولة الأخيرة من دوري أدنوك للمحترفين الأحد المقبل أمام الشارقة.
وجاء تصريح الشعفار، تأكيداً لما سبق لـ «الخليج الرياضي» الإشارة إليه بإنتهاء العلاقة بين الجانبيين بشكل ودي، رغم ارتباط المدرب بعقد لمدة موسم إضافي مع الإمبراطور.
وستكون مباراة الوصل مع الشارقة على أرض الفريق الملكي في الإمارة الباسمة وداعية للمدرب الصربي الذي أعاد الفريق الأصفر إلى منصات التتويج، وصنع ملحمة الفوز بثنائية الدوري والكأس، قبل أن يحصل مع الفريق على درع السوبر الإماراتي القطري هذا الموسم.

سلسلة إيجابية

وواصل الوصل مسلسل النتائج الإيجابية في إياب الدوري، بعدما حقق الفوز الثمين على حساب ضيفه بني ياس بثلاثة أهداف مقابل هدف، لينجح في القفز إلى مركز الوصافة بانتظار ما ستؤول إليه مباراة خورفكان والشارقة الخميس.
وسجل الإمبراطور فوزه الرابع على التوالي، والسادس في آخر 7 جولات التي لم يهدر خلالها سوى نقطتين بالتعادل مع الوحدة.
ومع تواصل سلسلة النتائج الإيجابية إياباً، حيث لم يعرف الفريق مرارة الخسارة سوى مرة واحدة (أمام خورفكان)، والتعادل في مباراتين، يقف الوصلاوية ندماً وحسرة على كم النقاط التي اضاعها الفريق ذهاباً حين انهى الدور الأول وفي جعبته 17 نقطة من أصل 39 ممكنة.
ويأمل الوصل الذي سيحل ضيفاً على الشارقة في جولة الختام، أن ينجح في تثبيت موقعه وصيفاً في جدول الترتيب، أو انهاء الموسم ثالثاً خلف الشارقة، حتى يضمن نيل بطاقة الملحق إلى النخبة الآسيوية.

90 دقيقة

وعقب المباراة التي كانت وداعية للفريق الأصفر على أرضه هذا الموسم، اعترف الصربي ميلوش أن تجربة تدريب الوصل وقيادة الفريق كانت استثنائية على الصعيد الشخصي والعملي.
وقال: لا يمكن ان أنسى تلك التجربة، كانت المرة الأولى بالنسبة لي بالعمل في الإمارات، وفي المنطقة، وقد كان التحدي كبيراً، وقد نجحنا إدارة وجهاز فني وطاقم طبي واداري ولاعبين، ومعنا الجماهير بتحقيق موسم مميز، بالحصول على الثنائية، هذا الموسم الأمور لم تسر في البداية كما كنا نطمح ونتطلع، لكن يحسب ان الفريق عاد في الدور الثاني وحقق نتائج إيجابية حتى وصل الى الوصافة.
أما عن مصيره بعد انتهاء العلاقة مع الوصل، وقال لا تزال هناك 90 دقيقة من عمر الموسم، سنتطلع ان تكون إيجابية، واعترف تلقيت بعض العروض المحلية، وكما قلت من قبل لم أوقع على العقود الرسمية، لا يزال هناك مفاوضات، مسألة استمراري في الدوري الاماراتي الموسم المقبل لا تزال 50-50، هناك فرص أخرى وهناك عروض محلية، وسيتحدد مصيري لاحقاً.
واعترف المدرب الصربي أنه عانى الكثير من الضغوطات، لاسيما وان سقف التوقعات هذا الموسم كان عاليلً، وعقب انتهاء الموسم، سيحزم الحقائب، ويغادر إلى صربيا، وسيغلق هاتفه لمدة أسبوع كامل، للحصول على قسط من الراحة والتفكير بهدوء.

رياح التغيير

اما بني ياس، فقد مني بالخسارة الثالثة عشرة هذا الموسم، ليتراجع خطوة في جدول الترتيب، وليصبح في المركز 12 آخر مراكز الأمان.
وعاب الفريق النقص العددي بعدما نال لاعبو البطاقة الحمراء مرتين، مما زاد من صعوبة المهمة في الخروج من زعبيل بنتيجة إيجابية.
ومع اقتراب الموسم على نهايته، ستهب رياح التغيير الفني والإداري على الفريق السماوي حسب مايتردد من معلومات.