ابتكر علماء المر كز القومي للبحوث في مصر قضباناً نسيجية لتدعيم بعض التطبيقات الخرسانية، وسماداً مركباً بطيء التحلل، ومفيداً للأراضي الزراعية، وذلك ضمن مبادرة «بديل المستورد» التي تستهدف تعميق وتوطين التصنيع المحلى.
وقال المركز: القضبان النسيجية لتدعيم بعض التطبيقات الخرسانية منتج حديث متعدد الاستخدامات، فهي تدعم الحوائط، والبلاطات، وحواجز الطرق.
وأوضح أن هذه المادة مصنّعة من النسيج على شكل قضبان، وتنتج في شكل أقطار متنوعة تبعاً للتطبيق المستخدم، وتتميز بقوة التحمل اللازمة.
وأضاف أن هذه القضبان تتميز بخفة الوزن، ومقاومة الصدأ، وغير موصلة للكهرباء أو الحرارة أو الصوت، وقليلة الكلفة وتوفر كلفة استيراد خام الحديد.
وأوضح المركز القومي للبحوث، أن السماد مركب بطيء التحلل، صديق للبيئة، ويتميز بأنه فعال في زراعة القمح، والذرة، والأرز، والخضراوات، وأشجار الفاكهة، والقطن.
وهذا السماد مثالي للزراعة العضوية عند دمجه مع تقنيات حديثة، وبكلفة تنافسية وجودة عالية، وفق المركز..
ويتميز السماد الجديد بأنه يحتوي على عناصر غذائية، وأخرى ثانوية مثل: الكبريت والكالسيوم، وإضافات عضوية وغير عضوية معدلة ميكانيكياً لتحسين الأداء.
ويتميز السماد الجديد بكفاءة استخدام المغذيات الكلية بنحو 90%، ويحفظ في عبوات بلاستيك في مكان جاف جيد التهوية، وصلاحيته لنحو 24 شهراً.
وقال المركز القومي يفيد هذا السماد الجديد في رفع إنتاجية الفدان بنسبة 20% على الأقل، كما أنه مناسب للزراعة في الأنظمة الحديثة، مثل البيوت المحمية والزراعة من دون تربة، الهيدروبونيك، حسل المركز، ويتمتع بإطلاق بطيء ومستدام للعناصر الغذائية، ما يضمن تغذية مستدامة للمحاصيل طوال فترة النمو، ويقلل من الحاجة إلى التسميد المتكرر، ويتمتع بكفاءة امتصاص غذائي نحو 90%، ويمكن استخدامه مع الأراضي الرملية والطينية.
وقال المركز القومي للبحوث في مصر عن السماد الجديد: صديق للبيئة، إذ يقلل من التلوث البيئي، ويخفض البصمة الكربونية، ويعزز النشاط الميكروبي في التربة، ما يحسن بنيتها وجودتها على المدى الطويل، ويقلل من التأثير البيئي للزراعة المكثفة عبر تخفيض التلوث الكيميائي للمياه الجوفية، ويحسن من بنية التربة وزيادة قدرتها على دعم الإنتاج الزراعي طويل الأمد.
0 تعليق