ناقش الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في «سيملس الشرق الأوسط 2025»، سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال سموه في تغريدة عبر منصة «إكس»: «سعدت بلقاء السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال مشاركته في سيملس الشرق الأوسط 2025، حيث ناقشنا سبل تفعيل الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، التي انطلقت من أبوظبي برعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله».
وتابع سموه: «وأكدنا خلال اللقاء أهمية تعزيز التكامل التقني والمعرفي في العالم العربي، ودور الاقتصاد الرقمي في بناء نموذج تنموي عربي مستدام، يواكب تحوّلات العصر، ويُسهم في صناعة مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً لمنطقتنا».
وقال سموه في تغريدة أخرى عبر المنصة: «انطلاقاً من «الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي» التي أُطلقت في أبوظبي عام 2018 بدعم ورعاية كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واصل الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي ترسيخ هذه الرؤية بإطلاق خطته الاستراتيجية 2025–2030، تأكيداً على التزام دولة الإمارات بقيادة الجهود الإقليمية نحو تحوّل رقمي شامل ومستدام».
وأضاف سموه: «قد حظيت هذه الرؤية باعتماد رسمي من جامعة الدول العربية، التي أقرّتها خلال قمة القادة العرب في عام 2022، باعتبارها مبادرة استراتيجية تُسهم في بناء اقتصاد رقمي عربي موحّد، يعزز التكامل الإقليمي والتقدم التكنولوجي».
وتابع سموه: «بمشاركات إقليمية ودولية متميزة، ضمّت أكثر من 800 متحدث و750 شركة عارضة، جاء هذا الحدث ليعكس عمق التحوّل الذي تقوده دولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها بصفتها محوراً دولياً للتقنيات المتقدمة، وقلباً نابضاً للاقتصاد الرقمي العربي والعالمي».
وأوضح: «ويعد هذا الحدث محطة محورية ضمن مسار تنموي متكامل، أرسته رؤية سموه، حيث تُسخّر التكنولوجيا بصفتها أداة للنهضة، ومنصة لصناعة السلام، وجسراً للتسامح، ليغدو العالم العربي واحة للابتكار، ومحوراً فاعلاً في صياغة ملامح اقتصاد المستقبل».
0 تعليق