نظّمت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين – فرع دبي، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع وبرعاية بنك أبوظبي الأول وشركة «إتش آر إي» للتطوير العقاري، رحلة ترفيهية وثقافية إلى سلطنة عُمان الشقيقة، شارك فيها 40 من كبار المواطنين والمواطنات، واستمرت ثلاثة أيام.
وتأتي هذه الرحلة ضمن برامج الجمعية التي تهدف لتوفير بيئة محفزة وآمنة لكبار المواطنين، وتعزيز تواصلهم المجتمعي، وشمل البرنامج رحلة بحرية في مضيق «خور شم»، المعروف بجماله الطبيعي وتشكيلاته الصخرية، و«وادي قدو»، حيث الطبيعة الخضراء والمياه الجارية والتضاريس الخلابة، و«قرية طوى» التراثية، للتعرف إلى نمط الحياة العُماني التقليدي، وزيارة قلعة خصب التي بناها البرتغاليون في القرن السابع عشر.
وقالت نسرين علي بن درويش عضو مجلس إدارة ورئيس الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي: «الرحلات الترفيهية لكبار المواطنين تحمل في طياتها أبعاداً نفسية وصحية واجتماعية، ونحن لا ننظر إليها على أنها ترف فقط، بل هي علاج من نوع مختلف، تجديد للطاقة، وكسر لروتين الحياة اليومية، خاصة لأولئك الذين قد لا تتوفر لهم فرص السفر أو التغيير».
بدورها قالت مروة آل رحمة رئيس قسم المبادرات المجتمعية في بنك أبوظبي الأول: «إن هذه الرحلة ليست مجرد ترفيه، بل هي رسالة إنسانية ومجتمعية تعبر عن وفائنا لجيل أسس وقدّم وضحّى».
بدورها أشارت زينب أحمد القاسم عضو في الهيئة الإدارية للجمعية، إلى أن هذه الرحلة تم الإعداد لها بشكل دقيق، مع وضع برنامج شامل يجمع بين الترفيه والثقافة، مع مراعاة سلامة وراحة كبار السن في كل التفاصيل.
فيما أعربت عائشة بنت محمد علي الكمزارية رئيسة جمعية المرأة العمانية عن بالغ سعادتها بزيارة وفد كبار المواطنين من دولة الإمارات إلى محافظة مسندم، ضمن مبادرة إنسانية رائدة تعكس أسمى معاني الترابط والتلاحم الخليجي، وتعزز أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين.
أما المشاركون من كبار المواطنين والمواطنات، عبروا عن سعادتهم بهذه الرحلة التي اعتبروها لفتة إنسانية تعكس اهتمام الدولة ومؤسساتها بهم، مشيدين بالتنظيم العالي والرعاية الدائمة من قبل الجمعية.
0 تعليق