دبي: «الخليج»
قام الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بزيارة ميدانية إلى عدد من المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية، شملت مستشفى كلباء، ومركز كلباء الصحي، ومركز السيجي، ومركز كلباء لطب الأسنان، ومركز الصحة العامة بالفجيرة، ومركز الصحة العامة في كلباء، وذلك بهدف متابعة الأداء الميداني ومواكبة التطورات التشغيلية والخدمية.
ونفّذت المؤسسة سلسلة من التحسينات النوعية في منشآتها بالمنطقة الشرقية، شملت تطوير البنية التحتية، وتعزيز كفاءة الخدمات، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير منظومة المواعيد الطبية وتحقيق دقة أعلى في التشخيص والعلاج، إلى جانب تحسين تجربة المتعاملين.
وأكّد السركال أن المنطقة الشرقية تشكّل اليوم نموذجاً صحياً متكاملاً على مستوى البنية التحتية والخدمات، ولفت إلى تعزيز الترابط بين الرعاية الوقائية والتشخيصية والعلاجية، بالاعتماد على أدوات رقمية تسرّع الإجراءات وتثري تجربة المتعامل، ويأتي التوسع في التخصصات وخدمات الصحة المدرسية، إلى جانب مشاريع البنية التحتية الخضراء.
وشملت الجولة، الاطلاع على جهود تطوير البنية التحتية وضمان استدامة المرافق الصحية، حيث تواصل المؤسسة متابعة تنفيذ سلسلة من مشاريع التوسعة والصيانة الشاملة في عدد من المراكز الصحية والمستشفيات بالمنطقة الشرقية.
وفي سياق التوسع في الخدمات التخصصية، تعتزم افتتاح عيادة جديدة للاستشارات النفسية في مركز السيجي الصحي بحلول الربع الثالث من العام الحالي، بهدف دمج خدمات الصحة النفسية بشكل أكثر شمولية واستدامة في بيئة الرعاية الصحية الأولية. كما أطلقت المؤسسة مؤخراً خدمة صحة اليافعين في مركز كلباء الصحي، لتوفير رعاية متكاملة تُعنى بنمو وتطور هذه الفئة العمرية.
وشهدت المنشآت التي شملتها الزيارة، نقلة نوعية في خدمات التصوير الطبي والفحص الوقائي، حيث أسهم دمج التقنيات المتقدمة في خدمات الفحص الطبي لتأشيرات الإقامة بمركزي الصحة العامة في كلباء والفجيرة في تعزيز دقة تشخيص الأمراض الصدرية والكشف عن مرض السل الرئوي بنسبة بلغت 99%.
كما حرصت المؤسسة على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط حضور المتعاملين إلى المواعيد الطبية ومدى تفاعلهم مع الخدمات الصحية.
وأشاد السركال بمبادرة مجالس المتعاملين التي تنظمها المنشآت الصحية في المنطقة، مؤكداً دورها المحوري في رصد رؤى المتعاملين وتحويل تطلعاتهم واقتراحاتهم إلى برامج تطويرية قابلة للتنفيذ، بما يعزز من فاعلية التخطيط ويوسّع نطاق المشاركة المجتمعية في تحسين جودة الرعاية
0 تعليق