«حشيم 199» يكثف استعداداته للدفاع عن لقب سباق دلما

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ستحدد اللجنة المنظمة لسباق دلما التاريخي الثامن للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، موعد إقامة السباق بشكل أكثر دقة خلال الأيام المقبلة، من أجل أن تقام المنافسة في الأجواء المثالية والمناسبة.
وانطلق مهرجان سباق دلما التاريخي الثامن في جزيرة دلما من السادس عشر من مايو الجاري، ويستمر حتى الأول من يونيو بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي والرياضي ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأعرب طاقم المحمل «حشيم 199» لمالكه الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، بطل سباق مهرجان دلما التاريخي في نسخته السابعة عن سعادتهم بالحضور في سباق النسخة الثامنة، للدفاع عن اللقب الذي حازه المحمل العالم الماضي بعد منافسة قوية حسمت في الأمتار الأخيرة.
وقال حسن عبدالله محمد المرزوقي، نوخذة المحمل «حشيم 199»: إن سباق الدورة الثامنة يمثل التحدي الأكبر للطاقم بعد النجاح الذي حققه في الدورة السابقة، وإن الجميع على علم بأن الاحتفاظ باللقب يحتاج إلى المزيد من العمل والجهد والتركيز والعمل الجماعي في كل مراحل السباق وبروح البطل.
وأضاف: «فرحتنا بالفوز باللقب كانت كبيرة، بعد أن سجَّل المحمل اسمه في القائمة الذهبية للمرة الأولى في هذا السباق التاريخي الكبير، ونأمل أن تتواصل هذا العام، وظللنا خلال الفترة الماضية نعمل على تجهيز المحمل ليكون في أفضل حالة تواجه ما يمكن أن يطرأ على السباق المقبل من تغيرات في حالة البحر وسرعة الرياح، كما اهتم الطاقم بكل التفاصيل الصغير في استعداداته لتقديم ملحمة بطولية والمساهمة في رسم لوحة تراثية مع بقية المحامل المشاركة».
وتوجه المرزوقي بالشكر إلى سموّ الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، على دعمه الكبير لمحامله ومنها «حشيم 199»، التي تشارك في سباقات المهرجانات، والمناسبات الوطنية المختلفة، للإسهام في غرس إرث الأجداد والآباء لدى الشباب، وترغيبهم في خوض تجارب مملوءة بالتحدي والشجاعة في مواجهة أمواج البحر العاتية، والعمل على مجاراة قوتها ليبحر المحمل وسطها بسلاسة.
من جانبه، أعرب البحار ناصر المرزوقي عن سعادته بأن يكون ضمن الطاقم الذي سيدافع عن لقب سباق دلما، مشيراً إلى أن الحضور في هذا السباق شرف كبير للجميع لما يحمله من اسم جزيرة دلما الذي ينبض بحيوية التاريخ، ويحمل كل معاني العز والفخر.
وأضاف: «الطريق إلى التتويج بلقب هذا السباق كان محاطاً بالتحديات الكبيرة من أمواج عالية ورياح قوية، كون الإبحار لأكثر من 105 أميال بحرية يحتاج إلى عزيمة ولياقة عالية وصبر في التعامل مع مراحل السباق المختلف، وقراءة جيدة للمسار، وطريقة إدارة المحامل الأخرى لخططها، خاصة في المراحل الأخيرة الحاسمة».
وثمن المرزوقي جهود الطاقم الذي نجح في تحقيق لقب الدورة السابعة للسباق، وما قدمه الجميع من جهد من بداية والسباق وحى خط النهاية، مشيراً إلى أن الدورة الثامنة ستكون الأصعب، كون الدفاع عن اللقب يضاعف مسؤولية الجميع، ويضعهم تحت ضغط المحامل الأخرى المشاركة، التي سوف تعمل بجهد مضاعف على تجاوز محملنا لأجل الوصول أولاً إلى خط النهاية والتفوق على حامل اللقب.
وأضاف: «ليس أمامنا إلا تقديم أفضل ما لدينا من جهد، والتركيز على قدراتنا، وما يمكن أن نقدمه خلال السباق، دون النظر للمحامل الأخرى، وفي تقديري أن الطاقم لديه القدرة على الوصول إلى الهدف وتحقيق الانتصار للمرة الثانية».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق