طوفان بشري في برشلونة.. 670 ألف شخص يزفون سيد إسبانيا

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

احتفلت مدينة برشلونة بفريقها بشكل مميز، حيث أكدت الشرطة المحلية وجود 670 ألف شخص شاركوا أبطال الثلاثية في إسبانيا مسيرتهم.


وعنونت صحف كتالونيا «سيد إسبانيا» بعد فوز برشلونة بالثلاثية التي يعود الفضل فيها لأبطال كثر.


أجرى المدرب الألماني هانزي فليك تغييرات جذرية على برشلونة، لكنه يدين بفوزه بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم لموهبة الشاب المغربي الأصل لامين يامال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية لاعب الوسط بيدري، وصلابة المدافع إينيغو مارتينيس.

لامين يامال


في سن الـ17 عاماً، بات يامال مرشحاً جدياً لجائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم.


أكد المراهق الكتالوني الذي يتألق في الجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب «لا روخا»، أنه بالفعل أحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية.


قاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر بنضج مثير للإعجاب.


شكّل أيضاً هجوماً نارياً مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كتالونيا آلة لتسجيل أهداف فدك شباك منافسيه بـ97 هدفاً في 36 مباراة.


مراوغاته ومهاراته المذهلة وأهدافه الثمانية إلى جانب 13 تمريرة حاسمة (الأول في الليغا)، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة.


وليس من قبيل المصادفة أيضاً أن ثلاث هزائم من الخمسة التي مُني بها «بلاوغرانا» في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب كبديل.

من غير المرغوب فيه إلى قائد


بعدما افتقر للثقة وكاد يرحل في الصيف الماضي حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامس، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيسي في حقبة فليك.


تعززت صفات الجناح البرازيلي الذي تحوّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه كلاعب حاسم في المباريات الكبرى، بإحصائيات مذهلة: 34 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفاً في «لا ليغا» و13 في دوري أبطال أوروبا. تخطى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفياً مع برشلونة، في 2015-2016.

ليفاندوفسكي.. الهداف الأبدي


يعتمد نجاح برشلونة أيضاً على فاعلية مهاجمه ليفاندوفسكي الذي غالباً ما يخدمه بشكل مثالي يامال ورافينيا، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ37 عاماً بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني.


يقدّم الدولي البولندي صاحب الرقم 9 أفضل مواسمه بقميص برشلونة الذي انضم إليه في عام 2022 لخوض التحدي الأخير قادماً من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفاً، منها 25 في الدوري، في 50 مباراة في مختلف المسابقات، وغالباً ما جاءت في لحظات حاسمة.

بيدري.. قائد الأوركسترا


تحرر لاعب خط الوسط الإسباني بيدري ابن الـ22 عاماً من الإصابات التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزاً مثالياً لأسلوب لعب برشلونة.


لعب صاحب القميص رقم 8 الذي يعتبر منذ ظهوره المبكر في سن 16 عاماً وريثاً للساحر أندريس إنييستا، دوراً حاسماً في بعض الأحيان كآخر ممرر (أو قبل الأخير)، وفي أحيان أخرى كلاعب يجيد استرداد الكرة.


أشاد به الألماني توني كروس لاعب خط وسط ريال مدريد السابق، قائلاً إنه أهم من لامين يامال، أو رافينيا، أو ليفاندوفسكي. إنه حالياً أفضل لاعب في العالم في مركزه.


ويعدّ بيدري عنصراً أساسياً في الضغط العالي الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى والذي نجح في أكبر عدد من التمريرات التي اضطلع بدور فيها في الدوري.

مارتينيس.. قائد بالفطرة


في ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيس الركيزة الأساسية للدفاع الذي غالباً ما كان مكشوفاً بأسلوب لعبه الهجومي للغاية.


وفي سن الـ33 عاماً، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابين باو كوبارسي (18 عاماً) وأليخاندرو بالدي (21 عاماً).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق