دعت هيئة الثقافة والفنون في دبي، المهتمين إلى المشاركة في مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية جودة الحياة في الإمارة.
وتنظم «دبي للثقافة» المهرجان بهدف دعم وتمكين أصحاب المواهب الفنية وتحفيزهم على تنمية مهاراتهم في مجالات المسرح والموسيقى والفنون الشعبية. ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي.
ودعت «دبي للثقافة» جميع المسارح الأهلية والمراكز الفنية والموسيقية المحلية وشركات الإنتاج، وكذلك الفنانون والمسرحيون والموسيقيون من مواطني الدولة والمقيمين، إلى تقديم أفكارهم وإبداعاتهم في مجالات الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية، تمهيداً للمشاركة في المهرجان الذي يقام خلال نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ويجمع تحت مظلته مهرجانات دبي لمسرح الشباب، وموسيقى الشباب، والفنون الشعبية الشبابية.
وتبدأ الهيئة استقبال الطلبات اعتباراً من 19 مايو/أيار الجاري، على أن يكون 19 يوليو/تموز المقبل آخر موعد للتقديم، وتتولى لجنة متخصصة تضم مجموعة من الفنانين والخبراء مهمة بتقييم الأعمال المشاركة في كل المجالات التي يغطيها المهرجان، ويمكن للمبدعين الذين يطمحون للمشاركة في الحدث الاطلاع على كافة التفاصيل والحصول على نموذج الطلب، عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.
ويُعد مهرجان دبي للفنون الأدائية الشبابية جزءاً من استراتيجية الهيئة الهادفة إلى إثراء الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارة؛ إذ يجمع بين المسرح والموسيقى والفنون الشعبية الأخرى تحت مظلة واحدة، ما يعكس تنوع المشهد الإبداعي.
ويشهد المهرجان تنظيم مجموعة من الفعاليات الرامية إلى توفير منصة مبتكرة قادرة على تحفيز روح الابتكار لدى أصحاب المواهب، وتشجيعهم على تقديم أعمالهم أمام الجمهور.
ويستهدف المهرجان المسرحيين والموسيقيين الشباب والمغنين المنفردين والفرق الغنائية، والعازفين على الآلات الشرقية والغربية، ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاماً. ويتوجب على الراغبين في المشاركة تقديم أعمال مسرحية وموسيقية حديثة وأصلية موثقة وفقاً لقوانين الدولة ومجازة من جهاتها الرسمية، ولم يسبق أن عرضت في مهرجانات محلية أو خارجية، وألاّ تتعارض مع قيم وتقاليد المجتمع المحلي، وأن تكون الأعمال من إنتاج شركات إنتاج مرخصة في دبي أو فرق موسيقية محلية أو إنتاجاً فردياً.
وتُختار العروض المسرحية بناء على مجموعة من المعايير الفنية الجمالية والفكرية والأخلاقية التي وضعتها اللجنة التنظيمية للمهرجان، من بينها أن تكون متجانسة في شكلها العام، ومترابطة من حيث الفكرة والأداء والإخراج والعمل الجماعي، وأن تتميز بأصالتها وقدرتها على مناقشة قضايا المجتمع والشباب، إلى جانب توظيف الإبداع والابتكار في الإخراج والسينوغرافيا، وغيرها. ويجب أن تكون العروض حية وواقعية، والمؤثرات الصوتية والموسيقية من إنتاج المشاركين أنفسهم.
0 تعليق