وارسو ـ (أ ف ب)
أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي الاثنين أن بلاده قررت إغلاق قنصلية روسية على خلفية «عملية تخريب» بعدما اتهمت السلطات روسيا بالوقوف وراء حريق دمّر مركزا للتسوق في وارسو العام الماضي.
وتعهّدت روسيا من جهتها «الرد بشكل مناسب» على بولندا، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية الاثنين.
وقال سيكورسكي على منصة إكس «نتيجة أدلة على أن أجهزة المخابرات الروسية هي التي نفذت عملية التخريب المشينة ضد مركز ماريفيلسكا للتسوق، قررتُ سحب تصريحي الممنوح لأنشطة القنصلية الروسية في كراكوف».
وفي مايو/أيار الماضي، دمّر حريق مركزاً في العاصمة البولندية يضمّ 1400 متجر صغير مملوكة بأغلبيتها لأعضاء من الجالية الفيتنامية.
والأحد، قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عبر اكس «نعلم الآن على وجه اليقين أن الحريق الكبير في متجر ماريفيلسكا التجاري في وارسو مردّه عملية إجرامية من تدبير الخدمات الروسية الخاصة».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن «وارسو تواصل تقويض العلاقات عمداً إذ تتصرف بشكل يتعارض مع مصالح مواطنيها»، مضيفة أنه سيتمّ «قريباً اتخاذ رد مناسب على هذه الخطوات غير المناسبة».
0 تعليق